كأس الهوان
ــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
ريح المُزن حبلى
بدمعات الثكالى
نائحات شاخصات
نحو بئر الخيانة
وسليبُنا أذانه يقضّ
مهاجع الوحش
نفوسنا مُدثرة والخزي
بكفنِ الذّل
تلفظها لُحودها
تتشدق بمفردات عاجزة
تشجب .... وتدين
وغيرها من عبارات الندامة
التي تصب علينا لعناتها
فيالضربات القدر
حتى
بنان الضاد لضعفنا هجانا
وكيف لا
وفي أزقة أرواحنا
جبن تنْدى منه أجنّة
لم يتمخض بعد عنها
الزمان
صدقاً ....
نحن أسوء خلف
لم نرث سوى
نعرات الجاهلية
وتركنا نخوة الأجداد
فاستباح نحرَنا
أحفاد القردة ...
وأشباه الرجالَ
أسود فيما بيننا
نِعَام في ساحات الوغى
ندفن الهامات وجَلاً
ودُورنا ترعى بها الجرذان
الرَّبع الخراب تمدد
واستباحت رمالُه
النهمة الديار
**********************
يا أمّة...
تاهت بوصلتها
ويممت شطرها
نحو هاوية
ولا عزاء لمن مُزّق
بسيف الغواية
وعبدة الأسدان
حملة المباخر يطوفون
بملابسهم الرثة كأخلاقهم
حول مائدة
عافتها أحطّ الضباع .....
الضباع .....
يلوكون جسد الأمة
ويشعلون النار
في ما تبقى
من الجلد والعظام
في ألياذة جديدة
وفصول نكبة أخرى
ومازالت الأسئلة حائرة
لمْ يحر لها الدهر
جواب ......
لمَ .... وكيف ... ومتى ...؟
تعملقت علامات الاستفهام
وتقزمت الرؤى
لكِ الله يا قدس
ففي حنجرة ابن سلول
صمتت خوافق الأحرار
ومسيلمة وسَجاحُه
رفقة في عرس الضلالَ
دجال القوم أهداها عاصمة
وأشاوس العرب تلمت حرابهم
وارتضت نفوسهم
كأس الهوان
بدمعات الثكالى
نائحات شاخصات
نحو بئر الخيانة
وسليبُنا أذانه يقضّ
مهاجع الوحش
نفوسنا مُدثرة والخزي
بكفنِ الذّل
تلفظها لُحودها
تتشدق بمفردات عاجزة
تشجب .... وتدين
وغيرها من عبارات الندامة
التي تصب علينا لعناتها
فيالضربات القدر
حتى
بنان الضاد لضعفنا هجانا
وكيف لا
وفي أزقة أرواحنا
جبن تنْدى منه أجنّة
لم يتمخض بعد عنها
الزمان
صدقاً ....
نحن أسوء خلف
لم نرث سوى
نعرات الجاهلية
وتركنا نخوة الأجداد
فاستباح نحرَنا
أحفاد القردة ...
وأشباه الرجالَ
أسود فيما بيننا
نِعَام في ساحات الوغى
ندفن الهامات وجَلاً
ودُورنا ترعى بها الجرذان
الرَّبع الخراب تمدد
واستباحت رمالُه
النهمة الديار
**********************
يا أمّة...
تاهت بوصلتها
ويممت شطرها
نحو هاوية
ولا عزاء لمن مُزّق
بسيف الغواية
وعبدة الأسدان
حملة المباخر يطوفون
بملابسهم الرثة كأخلاقهم
حول مائدة
عافتها أحطّ الضباع .....
الضباع .....
يلوكون جسد الأمة
ويشعلون النار
في ما تبقى
من الجلد والعظام
في ألياذة جديدة
وفصول نكبة أخرى
ومازالت الأسئلة حائرة
لمْ يحر لها الدهر
جواب ......
لمَ .... وكيف ... ومتى ...؟
تعملقت علامات الاستفهام
وتقزمت الرؤى
لكِ الله يا قدس
ففي حنجرة ابن سلول
صمتت خوافق الأحرار
ومسيلمة وسَجاحُه
رفقة في عرس الضلالَ
دجال القوم أهداها عاصمة
وأشاوس العرب تلمت حرابهم
وارتضت نفوسهم
كأس الهوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق