الخميس، 23 نوفمبر 2017

نعلم أن اللعب تحت المطر سيجعلنا نمرض .. بقلم الأستاذة / رحيق الورد

نعلم أن اللعب تحت المطر 
سيجعلنا نمرض ... 
نعلم أنه أقصر طريق للحمى .. 
لكننااا نلعب ...!!! 
نحب المطر .. 
لااا نستطيع مقاااومة السحر في إنهماااره
عذوبة صوته ..
لااا نستطيع ألا تصدق وهم أنه خير مطلق ..
لااا نقتنع أن ذلك النقاااء سيؤذينا ..
نعشق المطر ..
نعشق اللعب تحته أكثر ...
لكم إنتظرته قلوبنا الجااافة
على أمل أن تولد زهرة من خرااابها ...
لماذا يسقي الجميع ... ولااا يسقينا
و كيف لمن يسقي الورد أن يفنينا ..؟!!
لعلها تكون الأخيرة ..
آخر رقصة تحت خيوطه
آخر رعشة جراااء قطراااته ..
آخر حمى تصيبني .. أقوى حمى
ليتني أنتهي ، وأنااا تحت المطر ...
فأنااا أريد أن أموت نقيا ...
لكم يشبهك الحب ، أيهااا المطر ...
أنت مثله في كل شيء ..
في القوة .. في النقااااء .. في السحر
أنت مثله .. تروي الجميع ، وتتركنا عطشى
تسعد الجميع وتأذينا .. رغم حاجتنا لك
رغم عطشنا .. رغم صدق وجعنا ...
ندخلك بأرااادتنا ، ونعلم أن مصيرنا الحمى ..
نعلم أن مصيرنا الموت فيك ... وتحت المطر ...
لعلهااا ستكون الأخيرة .... أهلا بالحمى .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق