راحت فلسطين بالمفاوضات، وتلاشت سوريا بالمهاترات...
لم يعلن اليهود عن نيتهم في اغتصاب فلسطين منذ تأـسيس المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897، بل كانوا يخططون منذ غزا يوشع بن نون أريحا وحرقها ودمرها وقتل كل من فيها، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، يخطط العدو، ويجند كل إمكانياته، ويستخدم كل نفوذه من أجل إقامة كيانه من الفرات إلى النيل، وقد بدا تجسيد هذا الكيان يظهر للعيان.
ونحن منذ عام 1897، نعيش المهاترات والتشرذم والانقسامات والمراهنات على مواقف المجتمع الدولي ولجنة كينغ كراين والكتاب الأبيض والكتاب الأسود، وقرارات الجامعة العربية، وبقينا على هذا المنوال نلهث وراء سراب وخداع القوى السياسية والحزبية والمنظمات الفلسطينية، التي خدعتنا شر خديعة، وأوهمتنا بقدراتها الخارقة في تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وما على اللاجئ الفلسطيني إلا حرق خيامه والعودة سالما غانما، ثم أصبحت البندقية الفلسطينية في آخر المطاف أداة قمع ضد الشعب الفلسطيني، لخدمة العدو...
يا لسخرية القدر!
وفي سوريا مضت سبع سنوات، والقتل والتدمير وشرذمة الأرض وتكالب أمم الأرض عليها، والمعارضة تنهق بوحدة التراب السوري، والنظام ينعق بتحقيق النصر تلو النصر...
وتعقد المؤتمرات والمفاوضات، والمعارضة لا ناقة لها ولا جمل، والنظام كالجردون في باطن الأرض...
ماذا سنقول إذا ما قام العدو اليهودي بضم الجنوب السوري، محافظة درعا والسويداء بالإضافة إلى محافظة القنيطرة مع الجولان؟
لم يعلن اليهود عن نيتهم في اغتصاب فلسطين منذ تأـسيس المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897، بل كانوا يخططون منذ غزا يوشع بن نون أريحا وحرقها ودمرها وقتل كل من فيها، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، يخطط العدو، ويجند كل إمكانياته، ويستخدم كل نفوذه من أجل إقامة كيانه من الفرات إلى النيل، وقد بدا تجسيد هذا الكيان يظهر للعيان.
ونحن منذ عام 1897، نعيش المهاترات والتشرذم والانقسامات والمراهنات على مواقف المجتمع الدولي ولجنة كينغ كراين والكتاب الأبيض والكتاب الأسود، وقرارات الجامعة العربية، وبقينا على هذا المنوال نلهث وراء سراب وخداع القوى السياسية والحزبية والمنظمات الفلسطينية، التي خدعتنا شر خديعة، وأوهمتنا بقدراتها الخارقة في تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وما على اللاجئ الفلسطيني إلا حرق خيامه والعودة سالما غانما، ثم أصبحت البندقية الفلسطينية في آخر المطاف أداة قمع ضد الشعب الفلسطيني، لخدمة العدو...
يا لسخرية القدر!
وفي سوريا مضت سبع سنوات، والقتل والتدمير وشرذمة الأرض وتكالب أمم الأرض عليها، والمعارضة تنهق بوحدة التراب السوري، والنظام ينعق بتحقيق النصر تلو النصر...
وتعقد المؤتمرات والمفاوضات، والمعارضة لا ناقة لها ولا جمل، والنظام كالجردون في باطن الأرض...
ماذا سنقول إذا ما قام العدو اليهودي بضم الجنوب السوري، محافظة درعا والسويداء بالإضافة إلى محافظة القنيطرة مع الجولان؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق