محاولة للفهم Harb Shaheen
من الذي ارتكب الجريمة البشعة في سيناء؟
يوم الجمعة، 24/11/2017، أي البارحة، جريمة بشعة ، ارتكبها عتاة مجرمون ، إزاء مصلين بعد أداء صلاة في أحد مساجد العريش في سيناء المصرية، راح ضحيتها أعداد كبيرة من المصلين، وتمت العملية الإجرامية على مرحلتين: تفجير عبوة ناسفة لدى خروج المصلين من المسجد، ثم انهال عليهم الرصاص لإيقاع اكبر عدد من الضحايا.
طبعاً، تعد هذه الجريمة بشعة جداً بكل المعايير، وإن دلت على شيء ، فإنها تدل على أن من فكر بها أو خطط لها أو نفذها، هو خارج النطاق البشري فكراً وسوكاً وأداءً، أي لا يمكن وصفه بإنسان بأي حال من الأحول، ومن المستحيل أن يكون مسلماً تحت أي ظرف، لأن الإسلام وجد لصون الروح البشرية ولحمايتها والحرص عليها، ولطالما كانت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، تحض على تحريم القتل وبث الرعب وقطع الطريق، ولهدم الكعبة حجراً حجراً أأهون عند الله سبحانه وتعالى من قتل نفس بريئة.
ومن الملاحظ هذا القتل الوحشي يتصاعد وينمو ويتطور في البلاد العربية والإسلامية، وبطريقة لا يمكن وصفها إلا بالفظيعة والبشعة، بل نتحاج إلى مفردات جديدة لوصف هذه الجريمة بما يليق بها.
ومع أننا لا نفهم بشؤون الجريمة وكيفية تنفيذها، فإننا – ومن خلال التفاصيل التي رشحت- يمكن أن نقول إن المنفذين كانوا مطمئنين وبأعصاب باردة، ونفذوا الجريمة بدم بارد.
فيا ترى من يتمتع بكل هذا السمات لينفذ هكذا جريمة وينسحب من مكانها دون أن يتعرض لأي مهاجمة من قوات الأمن المنتشرة في المنطقة؟!
من الذي ارتكب الجريمة البشعة في سيناء؟
يوم الجمعة، 24/11/2017، أي البارحة، جريمة بشعة ، ارتكبها عتاة مجرمون ، إزاء مصلين بعد أداء صلاة في أحد مساجد العريش في سيناء المصرية، راح ضحيتها أعداد كبيرة من المصلين، وتمت العملية الإجرامية على مرحلتين: تفجير عبوة ناسفة لدى خروج المصلين من المسجد، ثم انهال عليهم الرصاص لإيقاع اكبر عدد من الضحايا.
طبعاً، تعد هذه الجريمة بشعة جداً بكل المعايير، وإن دلت على شيء ، فإنها تدل على أن من فكر بها أو خطط لها أو نفذها، هو خارج النطاق البشري فكراً وسوكاً وأداءً، أي لا يمكن وصفه بإنسان بأي حال من الأحول، ومن المستحيل أن يكون مسلماً تحت أي ظرف، لأن الإسلام وجد لصون الروح البشرية ولحمايتها والحرص عليها، ولطالما كانت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، تحض على تحريم القتل وبث الرعب وقطع الطريق، ولهدم الكعبة حجراً حجراً أأهون عند الله سبحانه وتعالى من قتل نفس بريئة.
ومن الملاحظ هذا القتل الوحشي يتصاعد وينمو ويتطور في البلاد العربية والإسلامية، وبطريقة لا يمكن وصفها إلا بالفظيعة والبشعة، بل نتحاج إلى مفردات جديدة لوصف هذه الجريمة بما يليق بها.
ومع أننا لا نفهم بشؤون الجريمة وكيفية تنفيذها، فإننا – ومن خلال التفاصيل التي رشحت- يمكن أن نقول إن المنفذين كانوا مطمئنين وبأعصاب باردة، ونفذوا الجريمة بدم بارد.
فيا ترى من يتمتع بكل هذا السمات لينفذ هكذا جريمة وينسحب من مكانها دون أن يتعرض لأي مهاجمة من قوات الأمن المنتشرة في المنطقة؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق