الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

لم يَكُنْ... ذَنبَكِ الجمالُ .. بقلم الأستاذ/ جرح الصمت

لم يَكُنْ...
ذَنبَكِ الجمالُ أنتِ
القَمر.
كانَ ذَنبُ قلبي 
الذي لم يَكفُفُ
البَصَر.
كَم وددتُ أن أكتفي
بِنَظرتي الاولى وَأُوليَ
الدُبِر.
وَلكِنَّ وَصفُكِ كانَ
مكتوباً بالتوراةِ
والزُّبر.
أُغمِضُ عينايَ والفصوص
من بين الرموشِ
تَطفُر.
كُنتُ أظنها نظرات براءةٌ
ولكِنها كانت بالجفونِ
تَحفر.
دارت كُؤوس الحب
للعشاقِ والكُلُّ بِكأسِ
إنبَهر.
والقلبُ تَغلي أشواقهُ
على أحرِّ منَ
الجَمر.
إن مرَّ طيفُها بخاطري
هاجت الاشواقُ كَموجِ
البحر.
هي الشهدُ وغذاءُ الروح
وتاهت بوصفها أحرفُ
الشعر.
فطوبى لمن ملكَ
قلبُها ولِغيرها لن
ينتظر.
والقربُ منها جَنات نعيم
لم يَذُق فيها مَسَّ
سَقر.
والبُعدُ عنها يلتَهِبُ القلبُ
حسرات وأدهى من ذلك
وأمَر/جرح الصمت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق