الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

وَحْدكْ. .. بقلم الأستاذ/ أكرم أبو هديب

وَحْدكْ.
لا أَحد َيشْعُر بِك.
بُرْكان مُتأجِج في صَدرك.
وَحدك.
هناك.
وأَنْفاسك تَغْلي.
ولا أحد يَشعر بِحرقتك.
تُحاول الدَمْعه أن تهدأ تلِك النار..
المُتأججه في مَشاعرك.
وَالكُل حَولك.
لا يَشعرون بِثَوران بُركانِك.
النار المُستعره لا تُخرج دخانًا. انت كذلك.
الدُخان سَيظهر بعد إكتمال إحتراقك.
بعدها سيحاولوا انقاذ ما تبقى منك.
وتكون أنت.
قد غادرت المكان
وبقي رماد ذكرياتك.
#أكرم أبو هديب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق