الأحد، 8 أكتوبر 2017

((( ورد وقهوة ))) .. للأديب الكبير الجميل أستاذي / يوسف الصبحات

((( ورد وقهوة )))
ماذا سنقول للورد حينما 
تتعرى أوراقه الخضراء 
التي يستمد منها الغذاء 
فلنعترف عند كشف عورات الفصول 
بأننا مازلنا رغم كل ذلك
نبحث عن نقطة الضوء
التي نتبعها لتبث لنا الآمل بالنجاة
فكل ثورة موجود بها
متسلقون وتجار حروب
ولكن لاننسى ابداً أن
الشرفاء عددهم لايحصى
فهم الذين سيقودوننا لنصل تلك النقطة
التي بحثنا عنها منذ عقود
فلنعترف أنه مهما يكون الظلام
لابد من بزوغ الفجر لينير لنا الطريق
وتعود الورود تكتسي بأوراقها الخضراء
لتغذي تلك البراعم
لتتفتح وتعطي أجمل العطور
فكل ماحدث من ألغاز
مرت بنا ماهي إلا سحابة عابرة
وقدرمكتوب على جباهنا
ولابد أن نقرأه بتمعن
فباتت روايتنا قاب قوسين أوأدنى
على الإنتهاء
وتلك العاصفة ستمر علينا بسلام
برغم كل ماحصل لنا
وسنذكرة مع مرور الزمن
كذكرى سوداء مرت على هذا الوطن
صباحكم عشق وطن
يتفتح به الياسمين
رغم كيد الكائدين
وسيبقى عبق الهال
منبعث من فنجان قهوتنا
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق