الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

دعيني .. بقلم الأستاذ/ محمد عسكر

دعيني
بين المعقول واللامعقول
أفند أكاذيبي في أعاريضي وأقول :
أنا المجهول في كفي حلمك العربيد
أكمل القصيد بنسق جديد 
أجمل وجه الصفحات
وأخفي الصفعات والندباب
وابحر دون وجهة
غير انني أجمل قباحة الوجه القبيح
دعيني في حقول الريح
اذرو فتات الوهم
عله ينضج خبز القهر قي حجر العهر
تتخطفه أيدي الكبار
وتكمل المسار وهي تجلد عقول الصغار
بتلك التراهات والأساسير
دعيني اسير
علي حماري الكسير في أسواقهم الكثيرة
وقد اركبت بالمقلوب
كلما حاول ان اعدلني لناحية الزمام
يسير الحمار للخلف لا للامام
اتذكرين
سر صداقة السبابة والإبهام
لما العناق..
والتلويح أناء الكلام
فذلك سر الإنهزام
سر الاستسلام
للقلم وبنات اللسان
إياك.... إياك والإقتراب
من دفتي الكتاب
وضلفتي أي باب
إياك.. والتمعن ومحاولة الفهم
فالمحتوى أن ذاك عصي الفهم
كوني كم قلت
فراشة ربيع
أون نحلة طنين
تفني عمرها ما بين العمل والسطور
لتعتصرها يد الأيام
وأنام رجل يدعي أنه عاشق غيور
كلنا عاشق سيدتي لشهد الشفاه ويغار
كلنا يسرق النبيذ عنوة من يدي نادلة ويصب لعناته على الماخور والخمار
كلنا في زمن الفجور تقاة... فلاسفة.. زاهدين ورهبان
وفي طليعة كل ثورة
كلنا يرسم لها الخارطة والعنوان
لا تتعجبي كثيرا
لا تستسلمي للدهشه
انا هنا.. وهناك
أنا البطل لكل الأكاذيب والحقائق والحكايات.
انا صاحب البداية في التأريخ
وأنسب إلي ذاتي المجهولة كل النهايات
أنا الوجه القبيح لكل تاريخ رسمته ايدي البشر
ما بين الاراضين والسماوات
انا البطل المسجون في خلدك
وكل بطل سجين الورد إن لم يكن مات
#بطل_من_ورق
بقلمي / محمد عسكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق