*ومضة تسللت من ثنايا الذاكرة *
امنية تطوف في سماء الحلم قيدتها اصفاد المستحيل
وقدر غربب ساقها ﻷرض الواقع ..هكذا تراءى له
عندما كان يسطر حروفه بين حلم وخيال ..
ذات مساء اعلن القدر كلمته اﻷخيرة فكان موعد دون لقاء
..اللقاء بعد عشرون ساعة من اﻵن ، تماما كما مسافة العمر بينهما
...كما الفرق باﻹدراك والوعي وفهم فصول الحياة
..كما حجم وفاء ونقاء كانت تحمله ...ذات عمر .
جلست تنتظره مع لوحة رسمت فيها معنى اﻷمل ، عقارب الساعة تدور فتترك فراغا يمﻷه القلق
وعيناها لم تفارق زمنا يمضي بلا اكتراث..هاجس يفرض نفسه بعنف ..لن يأتي
تجول بنظرها لوجوه العابرين ..تبحث عنه لتطرد هاجسها الثقيل ..
تفتش في ذاتها عن سبب تأخره
إتصلت به مرة ..مرتان ..عشرون واكثر !!!بعثت برسالة وأخرى ..واخرى ..
ذهبت كل محاولاتها ادراج الرياح ..عقارب الزمن لازالت تدور
..كان عليها ان تثق بحدسها لكنه الوفاء بكل اسف كان حاضرا بكل اناقة ..
صرخ الكبرياء معلنا القرار .. لا صدق ..لا وفاء ..لا نقاء هو فقط زمن الرياء
تعالى صدى الكبرياء واستباح فضاء ضجيج الظنون فأمسكت بقلم طالما كان صادقا وكتبت على
قصاصة صغيرة .. تصدع جدار العهد ..فإنهار ماقبل وما بعد .. لصقتها على لوحة الحياة وتركتها له بعد ان لمحته قادما من بعيد ..من عالم فقد قدرة اﻹحتفاظ بنبل اﻷخلاق ..
اكملت طريقها وهي تبتسم وتردد ... كلهم يدعون الوفاء وقلة هم النبلاء .....
وهكذا جعلت لمقصلة الصدق بأن تحدد مسك الختام ...وانتهى والسلام
وقدر غربب ساقها ﻷرض الواقع ..هكذا تراءى له
عندما كان يسطر حروفه بين حلم وخيال ..
ذات مساء اعلن القدر كلمته اﻷخيرة فكان موعد دون لقاء
..اللقاء بعد عشرون ساعة من اﻵن ، تماما كما مسافة العمر بينهما
...كما الفرق باﻹدراك والوعي وفهم فصول الحياة
..كما حجم وفاء ونقاء كانت تحمله ...ذات عمر .
جلست تنتظره مع لوحة رسمت فيها معنى اﻷمل ، عقارب الساعة تدور فتترك فراغا يمﻷه القلق
وعيناها لم تفارق زمنا يمضي بلا اكتراث..هاجس يفرض نفسه بعنف ..لن يأتي
تجول بنظرها لوجوه العابرين ..تبحث عنه لتطرد هاجسها الثقيل ..
تفتش في ذاتها عن سبب تأخره
إتصلت به مرة ..مرتان ..عشرون واكثر !!!بعثت برسالة وأخرى ..واخرى ..
ذهبت كل محاولاتها ادراج الرياح ..عقارب الزمن لازالت تدور
..كان عليها ان تثق بحدسها لكنه الوفاء بكل اسف كان حاضرا بكل اناقة ..
صرخ الكبرياء معلنا القرار .. لا صدق ..لا وفاء ..لا نقاء هو فقط زمن الرياء
تعالى صدى الكبرياء واستباح فضاء ضجيج الظنون فأمسكت بقلم طالما كان صادقا وكتبت على
قصاصة صغيرة .. تصدع جدار العهد ..فإنهار ماقبل وما بعد .. لصقتها على لوحة الحياة وتركتها له بعد ان لمحته قادما من بعيد ..من عالم فقد قدرة اﻹحتفاظ بنبل اﻷخلاق ..
اكملت طريقها وهي تبتسم وتردد ... كلهم يدعون الوفاء وقلة هم النبلاء .....
وهكذا جعلت لمقصلة الصدق بأن تحدد مسك الختام ...وانتهى والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق