يا دار
=========
جلست قرب شاطئ البحر
تداعب فيروز الشطآن بأناملها
تحاكي الموج وما تداعبه من رمال
وتبني منه قصرا لها
ترافقها طيور السماء
بمعزوفة حزينة أوتارها
شدني الشوق لسماعها
أفتربت منها لأدون كلماتها
==========
يا دار
من لا باب لها
أين ربيبها ؟؟؟؟
لا سقف لها ياويني
الا سماء وسحابها
يوم اذرف الدموع
تشاركني غيماتها
أضيئ شمعتي وأحادث ام
كنت انام في حضنها
اتذكر أبي و حصان كان له
في الصباح يروضها
وجدتي تغني مع طيور
في ساحة حاكورتها
وخالي كنت أركض لاستقباله
بين الحقول و ثمارها
يرتدي كمبازه وكوفيته تعتلي
قامته وعقالها
يا دار أين أختي يوم كنت أتسابق معها
على أرجوحتها
وأخي الذي دوما يلاحقها
بطابته التي لا تهدأ وبها يركننا
وجدي في الصباح يشعل سيجارته
يتناثر دخانها
وبيده عصاة..... بها يلاحقنا
أين أمي يا دار
يوم كانت تزهو
لأبي بثوب عرسها
مكحلة العينين والحنة تزين كفيها
كل ليلة كانها يوم زفافها
شاهدتها تذرف الدموع
آلمني حديثها
أسدل الليل ظلامه
وهاج الموج وهدم قصرها
الى أين الرحيل
وهنا ذكريات سنين عمرها
لن أغادر أحباب كانوا لي هنا
.................................................
بقلمي الأديب د. رسمي خير
=========
جلست قرب شاطئ البحر
تداعب فيروز الشطآن بأناملها
تحاكي الموج وما تداعبه من رمال
وتبني منه قصرا لها
ترافقها طيور السماء
بمعزوفة حزينة أوتارها
شدني الشوق لسماعها
أفتربت منها لأدون كلماتها
==========
يا دار
من لا باب لها
أين ربيبها ؟؟؟؟
لا سقف لها ياويني
الا سماء وسحابها
يوم اذرف الدموع
تشاركني غيماتها
أضيئ شمعتي وأحادث ام
كنت انام في حضنها
اتذكر أبي و حصان كان له
في الصباح يروضها
وجدتي تغني مع طيور
في ساحة حاكورتها
وخالي كنت أركض لاستقباله
بين الحقول و ثمارها
يرتدي كمبازه وكوفيته تعتلي
قامته وعقالها
يا دار أين أختي يوم كنت أتسابق معها
على أرجوحتها
وأخي الذي دوما يلاحقها
بطابته التي لا تهدأ وبها يركننا
وجدي في الصباح يشعل سيجارته
يتناثر دخانها
وبيده عصاة..... بها يلاحقنا
أين أمي يا دار
يوم كانت تزهو
لأبي بثوب عرسها
مكحلة العينين والحنة تزين كفيها
كل ليلة كانها يوم زفافها
شاهدتها تذرف الدموع
آلمني حديثها
أسدل الليل ظلامه
وهاج الموج وهدم قصرها
الى أين الرحيل
وهنا ذكريات سنين عمرها
لن أغادر أحباب كانوا لي هنا
.................................................
بقلمي الأديب د. رسمي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق