الثلاثاء، 18 يوليو 2017

هو القدر قادني اليكِ .. بقلم الأستاذ / سامي بساط

هو ..
القدر
قادني إليكِ
أنا
ما سعيت يوما إليكِ
انا
كنت أعيش استقراراً
فوجدت نفسي
بين يديكِ
يا حباً تملّكني
وعن نفسي أخرجني
يا حباً
أوقد في صدري ناراً
وترك
نار الشوق
تحرقني
أي عشق هذا أنتِ
أي عشق تملّكني
وشماً
على أنفاسي صرتِ
وإزالة الوشم يخنقني
ما حسبتُ
ما حسبتُ أنا يوما
أني
قد أعشق امرأة
لا أدري كيف
بها القدر جمعني
امرأة
عشقها سحرني
وعن ذاتي
توّهني
أتراكِ
قد أقمتِ
عليّ طقوساً
حتى روحي لم تستأذنني
فغادرتني
راحلة اليكِ
لتبوح
دون أن تسألني
تبوح
بما أنا
أكتمه قولاً
كأن الكتمان
سينقذني
من وهمي الذي أعيشه
وهم الغياب عنكِ
وهذا الوهم
دمرني
فأنتِ
أنتِ بكلكِ
دخلتِ فيَّ
حتى
روحي تملّكتِ
رغم وهم محاولاتي
واعتقادي إني
سأنساكِ
لا زلتِ
يا امرأة تجتاحيني
أنا
ما عدت أنا
أنا
ما عاد بي
أي شيء يخصني
أنا بكلّلي
أصبحتُ أنتِ
أنتِ بكلّكِ
اجتحتيني...
أنا.....
بقلمي سامي بساط....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق