كأنى كلما قابلت ليلى
يعود البوح فى ثغرى جديدا
فما أدرى أنثرا كان قولى
لدى ليلاى أم شعرا قصيدا
وتنصرف الليالى ثم نصحو
على فجر ضنناه بعيدا
فنكتم ماجرى منا ونمضى
كلانا نحو غايته وحيدا
حفظنا عهدنا حين ألتقينا
بعفة زاهد صان الحدودا
فلا لامست منها ورد خد
ولا كنا لما نهوى عبيدا
وتحرقنا الرغائب بيد إنا
لهيب يرتدى ثلجا جليدا
لعل الله يرزقنا لقاءً
قريبا مثلما نرجو سعيدا
يعود البوح فى ثغرى جديدا
فما أدرى أنثرا كان قولى
لدى ليلاى أم شعرا قصيدا
وتنصرف الليالى ثم نصحو
على فجر ضنناه بعيدا
فنكتم ماجرى منا ونمضى
كلانا نحو غايته وحيدا
حفظنا عهدنا حين ألتقينا
بعفة زاهد صان الحدودا
فلا لامست منها ورد خد
ولا كنا لما نهوى عبيدا
وتحرقنا الرغائب بيد إنا
لهيب يرتدى ثلجا جليدا
لعل الله يرزقنا لقاءً
قريبا مثلما نرجو سعيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق