( محاولة للفهم فقط)
هل الأقصى وغزة مصدرا الإرهاب العالمي، يتحتم اجتثاثهما؟
(2)
هل آن الأوان لتحقيق هدف اليهود بإقامة حدود كيانهم من الفرات إلى النيل؟
وهل آن الأوان للفرس ليعيدوا إمبراطوريتهم المندثرة؟
أنا لا أحلل ولا أتنبأ، وأنا بطبعي لا أثق بالمحللين الاستراتيجيين والتكتيكين، والخبراء السياسيين والاقتصاديين والعسكريين والأمنيين، ولا بالساسة العرب، لأن كل ما تنبأوا به وحللوه وأكدوه كان سخيفاً فجاً، لم يتحقق إلا عكس ما يقولون.
أنا أقرأ الواقع، والواقع يؤكد على بدء تحقيق حلم اليهود من الفرات إلى النيل، والفرس أخذوا يتغلغلون ويضمون من أرض العرب ما يعيد مجد الإمبراطورية الفارسية الغابرة...
فلو قرأنا المشرق العربي، لرأينا العراق أصبح ولاية فارسية، تأتمر بأوامر ولي الفقيه، ناهيك عن عربستان التي ضمها الفرس في عشرينات القرن الماضي،
وها هم الفرس يملكون خطاً برياً من طهران لبغداد لدمشق لبيروت، وها هو شمال العراق لقمة سائغة لكيان العدو وتحت حكم الموساد...
قد لا تعجب هذه القراءة البعض، ولكنها الحقيقة الساطعة، ففي الوقت الذي يمتد نفوذ اليهود والفرس، تتلاشى الدول العربية وتفقد كل مقومات وجودها، وإن كان للغير رأي غير ذلك ، فليفهمني، جزاه الله كل خير عني...
( يتبع...).
هل الأقصى وغزة مصدرا الإرهاب العالمي، يتحتم اجتثاثهما؟
(2)
هل آن الأوان لتحقيق هدف اليهود بإقامة حدود كيانهم من الفرات إلى النيل؟
وهل آن الأوان للفرس ليعيدوا إمبراطوريتهم المندثرة؟
أنا لا أحلل ولا أتنبأ، وأنا بطبعي لا أثق بالمحللين الاستراتيجيين والتكتيكين، والخبراء السياسيين والاقتصاديين والعسكريين والأمنيين، ولا بالساسة العرب، لأن كل ما تنبأوا به وحللوه وأكدوه كان سخيفاً فجاً، لم يتحقق إلا عكس ما يقولون.
أنا أقرأ الواقع، والواقع يؤكد على بدء تحقيق حلم اليهود من الفرات إلى النيل، والفرس أخذوا يتغلغلون ويضمون من أرض العرب ما يعيد مجد الإمبراطورية الفارسية الغابرة...
فلو قرأنا المشرق العربي، لرأينا العراق أصبح ولاية فارسية، تأتمر بأوامر ولي الفقيه، ناهيك عن عربستان التي ضمها الفرس في عشرينات القرن الماضي،
وها هم الفرس يملكون خطاً برياً من طهران لبغداد لدمشق لبيروت، وها هو شمال العراق لقمة سائغة لكيان العدو وتحت حكم الموساد...
قد لا تعجب هذه القراءة البعض، ولكنها الحقيقة الساطعة، ففي الوقت الذي يمتد نفوذ اليهود والفرس، تتلاشى الدول العربية وتفقد كل مقومات وجودها، وإن كان للغير رأي غير ذلك ، فليفهمني، جزاه الله كل خير عني...
( يتبع...).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق