الجمعة، 9 يونيو 2017

صمت عم المكان للحظات .. بقلم الأستاذ / عوض الشقران

صمت عم المكان للحظات
صيغت بها الاف الحكايات
رحلة معاناة خُطت مفرداتها
بقلم جف مداده
و كلمات ما نطق بها اللسان
صمت ... تعرى من خلاله الحرف
حتى اصبح الكلام باهتاً دون وزن
كقصيدة بلا قافية
صمت ... اوله اهات شوق
و اخره اصبح الشوق اهات
اخبرها من خلال صمته
عن عشقه و عن الكثير من الذكريات
اخبرته من خلال صمتها
عن قصة عشق
ما كانت الا في زمن المعجزات
التقته بصمت
رحلت بصمت
و دخل كلاهما
 بغيبوبة كان عنوانها الصمت .....
قالها البحاااار يوماً
الصمت لغة لا يفقه مفرداتها
و لا يعلم مكنوناتها
الا العارفين بها .....
سفينتي
7 / 6 /  2017

هناك تعليق واحد: