(محاولة للفهم فقط)
هل اختزلنا الإسلام بكلمات قليلة واكتفينا؟
منذ نستيقظ صباح كل يوم، ونتصفح ( الفيس بوك) نجد السمة المميزة (للفوسبكيين) مجموعة من الترهيب والترغيب وتحقيق الأماني والأحلام وفتح باب الجنة بأيدينا، وإذا لم ننفذ التعليمات، فالويل كل الويل لمن لا ينفذ، فهذا يطالبك أن تقوم بنشر منشوره وأن يلف العالم كله، وإلا فاللعنة وجهنم بانتظارك، وهكذا...
وأود أن نسأل هؤلاء وأولئك، هل تحقق بعض من أحلامه وأمنياته هو شخصياً، حتى يرهبنا أو يرغبنا، لنقوم بتنفيذ تعليماته؟
الذي نعرفه يقيناً، أنه منذ مطلع القرن الماضي ونحن ندعو ونتمنى ونتنبأ بهزيمة اليهود وتدمير كيانهم، ندعو في المساجد وفي صلاة الجمعة وفي الحج وفي رمضان، ولكن تجري الأمور عكس دعائنا وأمنياتنا، فنرى اليهود يزداد نفوذهم واستقرارهم وسيطرتهم علينا سيطرة كلية، ونحن المسلمين، تدمر أوطاننا وتحتل ، وأعتقد لن تتوقف الأمور عند سوريا والعراق واليمن وليبيا، ولكنها قد تطول العالم العربي برمته، يا ترى لماذا هذا التناسب العكسي بين الدعاء والأمنيات والتنبؤات، وما يحل بنا؟
أرجو ممن يمكن أن يفهمني، وأكون مداناً له طول حياتي.
هل اختزلنا الإسلام بكلمات قليلة واكتفينا؟
منذ نستيقظ صباح كل يوم، ونتصفح ( الفيس بوك) نجد السمة المميزة (للفوسبكيين) مجموعة من الترهيب والترغيب وتحقيق الأماني والأحلام وفتح باب الجنة بأيدينا، وإذا لم ننفذ التعليمات، فالويل كل الويل لمن لا ينفذ، فهذا يطالبك أن تقوم بنشر منشوره وأن يلف العالم كله، وإلا فاللعنة وجهنم بانتظارك، وهكذا...
وأود أن نسأل هؤلاء وأولئك، هل تحقق بعض من أحلامه وأمنياته هو شخصياً، حتى يرهبنا أو يرغبنا، لنقوم بتنفيذ تعليماته؟
الذي نعرفه يقيناً، أنه منذ مطلع القرن الماضي ونحن ندعو ونتمنى ونتنبأ بهزيمة اليهود وتدمير كيانهم، ندعو في المساجد وفي صلاة الجمعة وفي الحج وفي رمضان، ولكن تجري الأمور عكس دعائنا وأمنياتنا، فنرى اليهود يزداد نفوذهم واستقرارهم وسيطرتهم علينا سيطرة كلية، ونحن المسلمين، تدمر أوطاننا وتحتل ، وأعتقد لن تتوقف الأمور عند سوريا والعراق واليمن وليبيا، ولكنها قد تطول العالم العربي برمته، يا ترى لماذا هذا التناسب العكسي بين الدعاء والأمنيات والتنبؤات، وما يحل بنا؟
أرجو ممن يمكن أن يفهمني، وأكون مداناً له طول حياتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق