الأحد، 4 يونيو 2017

مرحبا.. يا وِلف مشتئلو .. بقلم الأستاذ / سامي بساط

مرحبا..
يا وِلف مشتئلو
ياما بالغياب
مراسيل كنت إبعتلو
وما كان على مراسيلي 
يرد بجواب
يا وِلف
موئفني عالباب
جيتك أنا
وجايب معي
مهرك
بعد سنين من التعب
جيتك وجايب معي
ليرات عثمللي
وصافي الدهب
بس الحقيقة
وكل العجب
كيف
على بابك موَئفني
اتفضّل
ما كنت تئول
ويللي مخوّفني
إنك تكون
نسيت الوعد
نسيت
شو كان بيناتنا عهد
إنو
أنا بسعى ومهرك جيب
تا إرجع ولائيك
يا أغلى حبيب
وائف على الباب ناطرني
ع وجّك ضحكة
وعيون بتئِللي
بعدني ناطرتك
بعدني عالعهد
ما خنتك
بعدك الحلم
رغم طول الغياب
رجعت هلأ أنا
وعالباب وائف
الضحكة ع وجِّك
بس مش عارف
كنّو
ضحكة فرح هيدي
إنك شفتيني
ضحكة بتئول
بعدك ناطرتيني
وعهدنا ما نسيتي
ولا نسيتيني
أو مجرد ضحكة مرحبا
لإنسان دء الباب
مش ضحكة لوِلِف
رجع بعد غياب
رجع وكل حِلمو
إنو الفرح
يلِمّك
ويلمّو
وِلف انصدم لأنك
باب بيتك فتحتيلو
واتفضّل
ما كنتي تئوليلو
وِلف
وِئِف عباب الدار
فرحان بضحكتك
المتل
شمس النهار
ضحكة
خلتو محتار
هيدي
ضحكة فرح
أو مدري شو
وليش عالباب
بعدو وائف
تفضّل
ياهلا ومرحبا
تفضّل
فوت الئلب قبل الدار
تفضّل
ما كنتي...
 تئوليلو...
بئلمي سامي بساط...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق