الثلاثاء، 9 مايو 2017

رمح موت - في عيدك .. بقلم الأستاذة / نرجس عمران

رمح موت - في عيدك -
على حين غِرة
وشاحُ ....
فقد كساني
أيُّ كفنٍ ....وأيُ طرحة
دثرني....
 صقيعه وغطاني
نعى ...
في ربيعِ المُحيّا
 زهرَ شبابي وقدَّ أفناني
اختزلَ القصة
في ومضةٍ
 أطول من عمر الإنسانِ
زفرَ الحبَ أوجاعَ ذكرى
 تلجِمُ الفرحَ في عُقر الثوانِ
و مع ارتحال سرب القطا
 هجرتْ جوارحي كلَّ كياني
بتُ والوحدة لروحي سُتّرة
نبتةً غضة
 في مهبِ الأشجان
يا قدرُ...
لم إليَّ ترضى؟
عمراً يرعشُ مفاصلَ الأمان
أندبُ الحظَ
وعنه أتغاضى
وأقول ...
 في غدي ثمرة أيماني
ويحّي ...
والعمر الذي انقضى
انتظار اً...
 في كنف ِحرمان ِ
في عنق الفرح
أراني غصّة
يُدانيني ...
يُداديني.......
يُجاريني .....
 وأنا في مكاني ....
لم عطريَّ...
بخورٌ في فوضى؟
وأنا التي ...
 بذختُ نرجساً في الفقدان
على جفني مرأهُ تَمطى
باتت مقلتيَّ  وحدَهُ تريان
انزفُ شرياني والقافية نبضة
القصيدُ ...
 تجمع ٌ لأشلاء أبداني
المطلع أهٍ والرويُّ صرخة
وأي حشو
 ٍ في الأبياتِ رماني
يا كلماتٌ...
وجبَ السكون لحظة
ضجيج الدمعِ
 يقض الخشوع للقرآن
أمْضَى ....
وما انْفَكَ.....
من السيفِ.. أمضى
رمحُ موتٍ .....
 أخرسَ حفيفَ الخيزران
نرجس عمران
 سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق