...أمنية...
عودي بنا يا ليالي الدّهرِ ثانيةً
إلى الطفولةِ قبلَ العشرِ وانسينا
إلى الطفولةِ قبلَ العشرِ وانسينا
عودي بنا لا همومَ اليومِ تُثّقلنا
ولا نفكّر ماذا كانَ ماضينا
ولا نفكّر ماذا كانَ ماضينا
وما سيأتي زمانٌ ليسَ يشغلنا
عن لهونا فالأماني بينَ أيدينا
عن لهونا فالأماني بينَ أيدينا
نلهو ونلعبُ لا تُلّوى أعنّتُنا
ومُتعبُ القومِ أمرٌ ليسَ يعنينا
ومُتعبُ القومِ أمرٌ ليسَ يعنينا
مثلُ الفراشاتِ والأزهارُ عالمُنا
بعضُ الرحيقِ الذي في الزّهرِ يكفينا
بعضُ الرحيقِ الذي في الزّهرِ يكفينا
أحلامنا مثلُ أحلام الطيورِ وقدْ
عادتْ بِطاناً وهطّلُ الطّلِ يسقينا
عادتْ بِطاناً وهطّلُ الطّلِ يسقينا
نقيةٌ مثلُ نورِ الصبحِ نرسلها
على خيالٍ كطيفِ النّورِ ترمينا
على خيالٍ كطيفِ النّورِ ترمينا
عودي بنا لا يزالُ الطفلُ يسكننا
ولا يزالُ شقياً ساكناً فينا
ولا يزالُ شقياً ساكناً فينا
يشدّنا نحوَ أيامٍ خلتْ وعلى
جدرانها لم تزلْ تلهو أسامينا
جدرانها لم تزلْ تلهو أسامينا
وفي الأزقّةِ ما زالت تُناشدنا
آثارنا ماثلاتٌ في مآقينا
آثارنا ماثلاتٌ في مآقينا
لكنّها أمنياتٌ لن نعودَ لها
إلّا بأحلامنا والحلمُ يبكينا
إلّا بأحلامنا والحلمُ يبكينا
بقلمي
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبوشيماء الحمصي..
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبوشيماء الحمصي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق