...لا موعد للاحلام ولا نهاية للامل ....خاص بالمسابقة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قطرات مطر تهطل متسارعة من سماء اكتست بغيوم سوداء..نسمات باردة لامست روحها التواقة لفرحة وان كانت بسيطة ..وكيف لا وكان الشتاء في اوج صقيعه .. هي كلما طرقت السعادة روحها المتعبة احظرت اصيص زهر لتحتفل معه .
توجهت إلى حقل ازهار قريب من منزلها خرجت وخطواتها تكاد تسابق قطرات المطر..لم تابه بسوء الطقس بل إنه كان سبباً آخر لسعادتها..المطر الغزير غطى الاسفلت و غمر قدماها المتسارعة خطى، وصلت لذلك الحقل وجالت بنظرها حول ذلك المكان وخاب بحثها الطويل ،شاهدها البستاني فاستغرب لوجودها في هذا الفصل وحدق في وجهها الذي ارتسمت عليه نظرة ياس ممزوجة بتوسل ورجاء.....
رق قلبه لمنظرها ورغم أنه لم يسالها فقد قرأ في عينيها المغرورقة بالدمع طلبها،
استدار وخطى خطواته بين الحيرة و التسارع باحثاً لها عن ظالتها، ،طاف في أرجاء حقله رغم يقينه بان مصير بحثه الفشل..
وبينما هي تنظر للسماء بتوسل و رجاء...رن جوالها وبكف ترتجف من البرد و القلق اسرعت بالرد : أهلاً عزيزي
اجابها : اتصلت لاخبرك اني احبك ...وقبل أن ينهي جملته قاطعته قائلة: اعلم وانا الان ابحث عن .. .. قاطع كلماتها الرقيقة بعبارة ...اتصلت لاودعك !!!!!!! الوداع واقفل الخط.. ......
توقف كل شيء حولها...المطر ، الهواء، حركة أوراق الأشجار، الزمن.. كل مشاعرها توقغت.. تسمرت قدماها وتلفتت حولها اذهلها تواجدها في ذلك المكان وكأن ذاكرتها صعقت لدقائق...
افاقت على صوت البستاني الذي كان يهرول باتجاهها مسرعاً وينادي...وجدت ما تبحثين عنه ..
نظرت إليه بفكر شارد واجفان اثقلتها الدموع ..كان يحمل بيده اصيص صغير فيه ساق يحمل أوراقا اصفرت من برد الشتاء وزهرة تصارع البرد ولكنها ظلت جميلة، قدمها لها بكل فخر وسعادة ونظرت إليه وكان الدمع والمطر غطى وجهها...ابتسمت له وقالت:شكرا لك.
سألها:تاخرت عليك كثيرا؟؟
اجابت :بل انا من جاءت مبكرة كثيراً. أخذت الزهرة وغادرته وهي تبتسم وتردد..
لازال العمر فيه لحظات فرح لم يحن موعدها، وزهرة الامل ستكبر وتزهر من جديد ما دمت اسقيها محبة ستمنحني فرحة عطرها يدوم ويدوم....
عطر الماضي# آمال الموسوي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قطرات مطر تهطل متسارعة من سماء اكتست بغيوم سوداء..نسمات باردة لامست روحها التواقة لفرحة وان كانت بسيطة ..وكيف لا وكان الشتاء في اوج صقيعه .. هي كلما طرقت السعادة روحها المتعبة احظرت اصيص زهر لتحتفل معه .
توجهت إلى حقل ازهار قريب من منزلها خرجت وخطواتها تكاد تسابق قطرات المطر..لم تابه بسوء الطقس بل إنه كان سبباً آخر لسعادتها..المطر الغزير غطى الاسفلت و غمر قدماها المتسارعة خطى، وصلت لذلك الحقل وجالت بنظرها حول ذلك المكان وخاب بحثها الطويل ،شاهدها البستاني فاستغرب لوجودها في هذا الفصل وحدق في وجهها الذي ارتسمت عليه نظرة ياس ممزوجة بتوسل ورجاء.....
رق قلبه لمنظرها ورغم أنه لم يسالها فقد قرأ في عينيها المغرورقة بالدمع طلبها،
استدار وخطى خطواته بين الحيرة و التسارع باحثاً لها عن ظالتها، ،طاف في أرجاء حقله رغم يقينه بان مصير بحثه الفشل..
وبينما هي تنظر للسماء بتوسل و رجاء...رن جوالها وبكف ترتجف من البرد و القلق اسرعت بالرد : أهلاً عزيزي
اجابها : اتصلت لاخبرك اني احبك ...وقبل أن ينهي جملته قاطعته قائلة: اعلم وانا الان ابحث عن .. .. قاطع كلماتها الرقيقة بعبارة ...اتصلت لاودعك !!!!!!! الوداع واقفل الخط.. ......
توقف كل شيء حولها...المطر ، الهواء، حركة أوراق الأشجار، الزمن.. كل مشاعرها توقغت.. تسمرت قدماها وتلفتت حولها اذهلها تواجدها في ذلك المكان وكأن ذاكرتها صعقت لدقائق...
افاقت على صوت البستاني الذي كان يهرول باتجاهها مسرعاً وينادي...وجدت ما تبحثين عنه ..
نظرت إليه بفكر شارد واجفان اثقلتها الدموع ..كان يحمل بيده اصيص صغير فيه ساق يحمل أوراقا اصفرت من برد الشتاء وزهرة تصارع البرد ولكنها ظلت جميلة، قدمها لها بكل فخر وسعادة ونظرت إليه وكان الدمع والمطر غطى وجهها...ابتسمت له وقالت:شكرا لك.
سألها:تاخرت عليك كثيرا؟؟
اجابت :بل انا من جاءت مبكرة كثيراً. أخذت الزهرة وغادرته وهي تبتسم وتردد..
لازال العمر فيه لحظات فرح لم يحن موعدها، وزهرة الامل ستكبر وتزهر من جديد ما دمت اسقيها محبة ستمنحني فرحة عطرها يدوم ويدوم....
عطر الماضي# آمال الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق