( قهقرةُ غُروب )
-------
دعيني أرتشِفُ بعضاً
منْ قهوتكِ سيدتي
فإنَّ القهوةَ بحضرَتكِ
تُنعِشني كماءٍ عذْبٍ يرويني
أحتسيكِ فُنجاناً إغريقياً يُثملني
كغيثِ ماءِ الكانونِ ...
يامراةً شغلتْ وجداني
أتْرَعَتِ الكأسَ بِأحزاني
دعيني أُشَاغِبُ همْسَكِ سيدتي
فإنَّ الهمسَ يأبى الموتَ
بصُحبَةِ حُبِّ مَجنونِ
كوني كمياهِ البحرِ
فإنَّ أمواجكِ تجرِفُني
بتيارِ عِشْقٍ مأفونِ
دعيني ألهو بآخرِ ضفائركِ
قبلَ الموتَ أنْ يأتي
منْ رَحِمِ سماءٍ يُرديني
ياذاتَ العينينِ الخضراوينِ
كوني صمتي ... وسكناتُ جُفوني
فإنَّ موقعتي سحابةُ عِشْقٍ
على قارعةِ دربٍ يدري شتى عناويني
قهقرةُ غُروبٍ تنتهِكُ مَظِلّةَ شمسٍ
بحقيبةْ ... لا تحْمِلُها موازيني
تمتدُّ مساحاتُ ملامحَ قلبي
وتلبثُ دفاتري الرماديّةَ اللونِ
فمنْ هُنا رسمتُ صورتي
وحُروفَ قصائدي
على ثغرِ لوحي العتيق
عاتبتُ أُمسياتٍ راحِلةْ
وبنيتُ فوقَ أعشاشِ الطيورِ قِصصاً
حُبّلى بأبياتِ دواويني
مشيتُ بينَ ثرثراتِ نهرٍ
أرتشفُ بقايا أمانيَّا
علَّ النهرَ يحِنُّ لندائي وشجوني ...
--------
وليد.ع.العايش
27/3/20177م
-------
دعيني أرتشِفُ بعضاً
منْ قهوتكِ سيدتي
فإنَّ القهوةَ بحضرَتكِ
تُنعِشني كماءٍ عذْبٍ يرويني
أحتسيكِ فُنجاناً إغريقياً يُثملني
كغيثِ ماءِ الكانونِ ...
يامراةً شغلتْ وجداني
أتْرَعَتِ الكأسَ بِأحزاني
دعيني أُشَاغِبُ همْسَكِ سيدتي
فإنَّ الهمسَ يأبى الموتَ
بصُحبَةِ حُبِّ مَجنونِ
كوني كمياهِ البحرِ
فإنَّ أمواجكِ تجرِفُني
بتيارِ عِشْقٍ مأفونِ
دعيني ألهو بآخرِ ضفائركِ
قبلَ الموتَ أنْ يأتي
منْ رَحِمِ سماءٍ يُرديني
ياذاتَ العينينِ الخضراوينِ
كوني صمتي ... وسكناتُ جُفوني
فإنَّ موقعتي سحابةُ عِشْقٍ
على قارعةِ دربٍ يدري شتى عناويني
قهقرةُ غُروبٍ تنتهِكُ مَظِلّةَ شمسٍ
بحقيبةْ ... لا تحْمِلُها موازيني
تمتدُّ مساحاتُ ملامحَ قلبي
وتلبثُ دفاتري الرماديّةَ اللونِ
فمنْ هُنا رسمتُ صورتي
وحُروفَ قصائدي
على ثغرِ لوحي العتيق
عاتبتُ أُمسياتٍ راحِلةْ
وبنيتُ فوقَ أعشاشِ الطيورِ قِصصاً
حُبّلى بأبياتِ دواويني
مشيتُ بينَ ثرثراتِ نهرٍ
أرتشفُ بقايا أمانيَّا
علَّ النهرَ يحِنُّ لندائي وشجوني ...
--------
وليد.ع.العايش
27/3/20177م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق