ذنب لا يغفره نقر القلم...
في أنين المساء أتوق إلى كلّ الأشياء التي تشبهني...ربما كنت أحتاج إلى موج يأخذ بي إلى خيط الغسق ..يدخرجني بين الأسطر و يصرخ في وجه الإغتراب كلّما دنا منّي ورق هارب من خريف مستبدّ الهطول...لعلّ الخطوات لابدّ لها أن تثاقلها بعض عثرات الدمع ...فالتشظّي أرجوحة تستبعد العودة الأولى ...فلن أمشي على الهواء المكسور على ظهر وطن غاب عنه فردوس الحنين...لن أسأل كثيرا عن هجرة النوارس التي غابت ساحاتها ...و تدلّت منها كلّ خيوط الشوق...أعود كالأسطورة حاملة حكاية أولى تستوطن الذهول و تلتفّ حول مشجب الذكرى كعسجدة أخفيها بين رفوف الفؤاد و أستنبتها في موسم الحرف ...لا أهاجر الغرف إلا على جناح الناي ...أخلق لي من آنية الأحداث ولادة فرح لا يلهيه يتم القصائد...ربما هو الإنتظار يجرّني إلى لهفة الفراشات إلى عبق الأناشيد...فانثري ريح الورق....فالشوق دنامني أغنية....يقول لي القلم...
في أنين المساء أتوق إلى كلّ الأشياء التي تشبهني...ربما كنت أحتاج إلى موج يأخذ بي إلى خيط الغسق ..يدخرجني بين الأسطر و يصرخ في وجه الإغتراب كلّما دنا منّي ورق هارب من خريف مستبدّ الهطول...لعلّ الخطوات لابدّ لها أن تثاقلها بعض عثرات الدمع ...فالتشظّي أرجوحة تستبعد العودة الأولى ...فلن أمشي على الهواء المكسور على ظهر وطن غاب عنه فردوس الحنين...لن أسأل كثيرا عن هجرة النوارس التي غابت ساحاتها ...و تدلّت منها كلّ خيوط الشوق...أعود كالأسطورة حاملة حكاية أولى تستوطن الذهول و تلتفّ حول مشجب الذكرى كعسجدة أخفيها بين رفوف الفؤاد و أستنبتها في موسم الحرف ...لا أهاجر الغرف إلا على جناح الناي ...أخلق لي من آنية الأحداث ولادة فرح لا يلهيه يتم القصائد...ربما هو الإنتظار يجرّني إلى لهفة الفراشات إلى عبق الأناشيد...فانثري ريح الورق....فالشوق دنامني أغنية....يقول لي القلم...
نسيمة بن سودة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق