كانت تبلغ من العمر" أربعة عشر" ومن الحسن لديها الكثير
صبية لها من الجمال والحساسية المفرطة - والقوام ..ومن الشعرالأشقر الرمادي الكثيف- يغطي كامل ظهرها- ما جعلها تحاصر في البيت ويقرأ لها ألف حساب
وإن خطر ببالها أن تقطف وردة من الحديقة – كان العقاب لها عسير
مجتمع شرقي لا يرحم ...الجمال فيه بلاء والأنثى تعتبر فريسة للأعداء
للجسم رشاقة غزلان ولبياض البشرة لمعان , وللعيون الخضر تخرس الأذن ويلجم كل لسان
اسم على مسمى كانت ورود ؟ من يراها يقسم أنها قد تجاوزت سبعة عشرة سنة أو يزيد
وبدل أن يكون الجمال نعمة تحول الى نقمة فعشقت الورود من بعيد ...
وذات مساء ,اصطحبتها أمها معها الى بيت أختها وكان الطقس ربيعي بامتياز وهو فصل تتفتح فيه الورود
وكانت" ورود" قد أينعت ...
كانت خالتها تكبر أمها بعدة سنوات ولها العديد من الابناء
جلهم كانوا متزوجون ما عدى إبنها معتز..وهو شاب وسيم تظهر على ملامحه رجولة مبكرة وكان يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون سنة
لم يكن يتوقع بأن" ورود" قد أصبحت بهاذا الجمال .. فقد فاقت كل أخواتها بهاءا بالرغم من صغر سنها , بدت أمامه إمرأة كاملة الأوصاف
ابتسم لها قائلا .. أراك قد كبرت وأينعت
فارتسم على وجهها بعض من الخجل وأجابت ..
- نعم لقد كبرت , ولكن عقلا ليس جسدا
نظر لها بإعجاب وحاول أن بستفزها بشقاوة
-ولكنك لم تتجاوزي الرابعة عشرة من عمرك, لننتظر أيام الحصاد ههههههه
وبعد أن تفحصت وجهه جيدا وقرأت كل شفراته وما يخفيه بين كلماته من كبرياء
- وهل يقاس عقل المرء بحجم جمجمته..؟
إندهش معتز من سرعة بديهتها وإلتفت الى خالته مخاطبا
- هل يعقل أن تكبر ورود بهذه السرعة ؟
ضحكت ضحكة كبيرة ..وكأنها لم تكترث لكلام ورود ..فهي تعلم أنها صعبة المراس ولا تخشى مناقشة أحد مهما ادعى معرفة وفصاحة ..وقالت
-أنصحك بأن تحذرها فهي تشبهني كثيرا وأنت أكثر من يعرفني
فصمت .
يتبع
منير ............
صبية لها من الجمال والحساسية المفرطة - والقوام ..ومن الشعرالأشقر الرمادي الكثيف- يغطي كامل ظهرها- ما جعلها تحاصر في البيت ويقرأ لها ألف حساب
وإن خطر ببالها أن تقطف وردة من الحديقة – كان العقاب لها عسير
مجتمع شرقي لا يرحم ...الجمال فيه بلاء والأنثى تعتبر فريسة للأعداء
للجسم رشاقة غزلان ولبياض البشرة لمعان , وللعيون الخضر تخرس الأذن ويلجم كل لسان
اسم على مسمى كانت ورود ؟ من يراها يقسم أنها قد تجاوزت سبعة عشرة سنة أو يزيد
وبدل أن يكون الجمال نعمة تحول الى نقمة فعشقت الورود من بعيد ...
وذات مساء ,اصطحبتها أمها معها الى بيت أختها وكان الطقس ربيعي بامتياز وهو فصل تتفتح فيه الورود
وكانت" ورود" قد أينعت ...
كانت خالتها تكبر أمها بعدة سنوات ولها العديد من الابناء
جلهم كانوا متزوجون ما عدى إبنها معتز..وهو شاب وسيم تظهر على ملامحه رجولة مبكرة وكان يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون سنة
لم يكن يتوقع بأن" ورود" قد أصبحت بهاذا الجمال .. فقد فاقت كل أخواتها بهاءا بالرغم من صغر سنها , بدت أمامه إمرأة كاملة الأوصاف
ابتسم لها قائلا .. أراك قد كبرت وأينعت
فارتسم على وجهها بعض من الخجل وأجابت ..
- نعم لقد كبرت , ولكن عقلا ليس جسدا
نظر لها بإعجاب وحاول أن بستفزها بشقاوة
-ولكنك لم تتجاوزي الرابعة عشرة من عمرك, لننتظر أيام الحصاد ههههههه
وبعد أن تفحصت وجهه جيدا وقرأت كل شفراته وما يخفيه بين كلماته من كبرياء
- وهل يقاس عقل المرء بحجم جمجمته..؟
إندهش معتز من سرعة بديهتها وإلتفت الى خالته مخاطبا
- هل يعقل أن تكبر ورود بهذه السرعة ؟
ضحكت ضحكة كبيرة ..وكأنها لم تكترث لكلام ورود ..فهي تعلم أنها صعبة المراس ولا تخشى مناقشة أحد مهما ادعى معرفة وفصاحة ..وقالت
-أنصحك بأن تحذرها فهي تشبهني كثيرا وأنت أكثر من يعرفني
فصمت .
يتبع
منير ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق