الاثنين، 27 مارس 2017

أهدابُها طالتْ كسارية ِ العَلمْ .. للشاعر الأستاذ / ماجد فياض

أهدابُها طالتْ كسارية ِ العَلمْ
وخُدودُها كالجُبن ِ كاملةُ الدَسمْ
شفتان ِ في لون ِ الأقاح ِ تَخضَّبتْ
والفلٌّ فَتَّحَ فوقَ نهديها رُزمْ
العودُ دندنَ ساقها حُلوُ النغمْ
فتوجَّهتْ للساح ِ حافيةَ القَدمْ
رَقصتْ أمامي رعشةٌ في قدِّها
والخصرُ يلوي حاملاً طيبَ النِعَمْ
شَخَصتْ عُيوني منْ تتبُع ِ ساقِها
لا كلّ رقصاً لا ولا حتى احتشمْ
مسرورةٌ يُبدي البشاشةَ وجهُها
وأنا أعاني كلُّ بعضي في ألمْ
ما ظلّ بي صبرٌ يُعينُ تلهّفُي
ياويلَ نفسي من جَمال ٍ ما رَحمْ
يا ليتَ عيني لمْ تُشاهدْ ما رأتْ
 سأعودُ وحدي ما معي غيرَ العَدمْ
شعر ماجد فياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق