الاثنين، 27 مارس 2017

وما زالت تلك الابتسامة ... مختبئة .. بقلم الأستاذة / ميرفت عوده

وما زالت تلك الابتسامة ... مختبئة ... بين دمع العيون ... تخجل من اللقاء ... مع شفاه باكية ... تنعي الحياة ... تتأمل بخوف ... الزهورٌ الذابلة ...
جماجم فارغة
امواج ساخرة
رمادٌ مجرم 
 اجنحةٌ مقصوصة
بين الخوف والسكون ... ابتسامة دامعة ... كندى الليل ... تحاكي ... القمر الساهر ... بحرقة ... تنظر اليه ... بجفون متكاسلة ... اين انا ؟؟ ... ارتجفت النيازك ... من تلك النظرات ... مذهولة ... كيف تقبل الأرض ...
شهقة فاضحة
اقدام مشلولة
انوار باهتة
 ملابس سوداء
ساكنة ... في ذلك الكوخ ... عجوزا ناحلة ... بلا ارض ... ولا جذور ... يخط اللون المنهمر ... بين الجفن ... والخدود ... يحكي ترانيم عاتبة ... للغة راحلة ...
#تسكر_الزهرة_من_رحيق_الأمل_عاشقة_الوادي_عائدة_من_الغيب_تمضي_بها_سنين_الوجع_وساعات_الفرح_لا_تدري_اهي_ابتسامات_ام_دموع_تلك_العالقة_بين_الجفن_وداخل_العيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق