...ايها الوطن....
متى تنفتح كل ابوابك الموصدة
لنحدق في الشمس بعيون جامدة
متى نفتح كوة صغيرة في هذه الجدران
لعل ارواحنا الميتة تخرج من قعر الظلام
متى تنفتح كل اقبية الموت الصامتة
لنسمع جليا صرخة ولادة الا نسان
ايها المجبول بدم وعرق هؤلاءالبؤساء
من جرح ذاك القلب وامتص كل الدماء
من حول حقولنا الخضراء الى مقابر
من حول بيوتنا السامقة الى زنازن
من مسخناالى هذه الدمى العرائس
ايها المنحني لعواصف الخريف الهوجاء
ان خبزنا في الربيع من صمود السنابل
عطشى هذه الروح العربية
فمن يحبس عنها رشفة الماء
غير نابض هذا القلب العربي
فمن يمنع عنه نسمة الهواء
يا وطني متى تصدح حرة العنادل
فينتفض في الاعماق ماؤك الآسن
متى يعود للنيل ماؤه الهارب وللفرات
متى تزهر في صحراءنا الشاسعة البراعم
يا وطن القلوب الحزينة
يا وطن العقول الاسيرة
من حول لغة السماء الى اوراد زاهد
من علمنا ان الحكمة في الصمت الخالد
يا وطن الافواه المكممة من ينطق بلسانك
من سياتي من السماء في ليلنا الاسود الحالك
لينفخ نسمة الحياة في هذا الطين الهامد
يا عيون وطني كيف نال منك هذا السبات
هل اصابك بالعمى من يحرث صيفا الرماد
هل دم الطاغية انتشر في اعماقك كالوباء
هل هذا الداء الاصفر ليس له ابدا دواء
من سيمد لك ايها الغريق في بحر الظلمات
من سيمد رغم تلاطم الموج حبل النجاة
مهزومون للابد ان كان همنا رغيف البقاء
ان كان رغيفنا مقايضا لما فينا من الكبرياء
بقلمي مصباح عبدلله.
متى تنفتح كل ابوابك الموصدة
لنحدق في الشمس بعيون جامدة
متى نفتح كوة صغيرة في هذه الجدران
لعل ارواحنا الميتة تخرج من قعر الظلام
متى تنفتح كل اقبية الموت الصامتة
لنسمع جليا صرخة ولادة الا نسان
ايها المجبول بدم وعرق هؤلاءالبؤساء
من جرح ذاك القلب وامتص كل الدماء
من حول حقولنا الخضراء الى مقابر
من حول بيوتنا السامقة الى زنازن
من مسخناالى هذه الدمى العرائس
ايها المنحني لعواصف الخريف الهوجاء
ان خبزنا في الربيع من صمود السنابل
عطشى هذه الروح العربية
فمن يحبس عنها رشفة الماء
غير نابض هذا القلب العربي
فمن يمنع عنه نسمة الهواء
يا وطني متى تصدح حرة العنادل
فينتفض في الاعماق ماؤك الآسن
متى يعود للنيل ماؤه الهارب وللفرات
متى تزهر في صحراءنا الشاسعة البراعم
يا وطن القلوب الحزينة
يا وطن العقول الاسيرة
من حول لغة السماء الى اوراد زاهد
من علمنا ان الحكمة في الصمت الخالد
يا وطن الافواه المكممة من ينطق بلسانك
من سياتي من السماء في ليلنا الاسود الحالك
لينفخ نسمة الحياة في هذا الطين الهامد
يا عيون وطني كيف نال منك هذا السبات
هل اصابك بالعمى من يحرث صيفا الرماد
هل دم الطاغية انتشر في اعماقك كالوباء
هل هذا الداء الاصفر ليس له ابدا دواء
من سيمد لك ايها الغريق في بحر الظلمات
من سيمد رغم تلاطم الموج حبل النجاة
مهزومون للابد ان كان همنا رغيف البقاء
ان كان رغيفنا مقايضا لما فينا من الكبرياء
بقلمي مصباح عبدلله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق