السبت، 18 مارس 2017

دعيني اتذوق الشهد من شفتيكِ .. لأديبنا الكبير الجميل / يوسف الصبحات

دعيني اتذوق الشهد 
من شفتيك
لأخمر بهذا العوسج
دعيني اضمك لصدري
اتدفأ بدفء حنانك
دعيني انام بأحضانك
كطفل
يستجدي حضن امه
دعيني فاني تائه بين
أودية الهمس وبين
نبضات الروح المتعالية
وهي تنادي بأعلى
صوتها أحبك
اني اتٍ اليك يامن
أسرت قلبي بهواكِ
آتٍ ببحر من الأشواق الملتهب
يثير حنينه طيفك الذي
لا يفارقني فالروح قد سمت
من معانيها لتبلغك
أن القلب اكتوى من الهوى
وما كان ينطق لسواك وعيناي
بدأت تجيد الكلام لتبث
لك الشوق حين تلقاكِ
تسعى اليك بكل الحنين
الذي يدفعها لتجوب
عيناك والوجه المدور
كالملاك أترتوي عيناي
من بسمة شفتاك فالأفكار
تلازمني كسحب
رسمت محياك تمطرني
بالأشواق فتغرقني
فيغشى الحنين صدري
دوخي ودوخيني معك
فلنعش لحظات الجنون
افرغي المكنون داخل نبضك
وافرغ أنا ما في فؤادي
لنسعد بتلك اللحظة
تعالي فأن قلبي ينفطر
من شدة الشوق
بقلمي
 يوسف الصبحات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق