الأحد، 12 فبراير 2017

(ظلّي وأنا)
فِي لَيلَةٍ خَرْيفيةٍ
بَارِدَةٍ
سَلَكَ طُرُقَاً وَعِرَةً
عَسِيرَةَ الوُصولِ
تَحْتَ تَساقِطِ وابِلِ
مَطَرٍ شَدْيدٍ
نَظَرَ الى شُجَيرَةِ
هِنْدِباءٍ
وَكَأَنَها فَرَسٌ هًيفَاءُ
ضَامِرَةُ
كَزَهْرَةِ الثَلْجِ
تَبْزِغُ قَبْلَ نِهايَةِ المَطَرِ
هَذا ظِلّي وَأَنا
تَحْتَ قَمَرِ الشِتاءِ
كَصَوتِ عَاشِقٍ
يَتَجَوَلُ في غَابَةٍ
صَغْيرَةٍ
كَعازِفِ اللَيْلِ.
صاحب الغرابي
العراق
..............................
هيفاء:مَن دَق َّ خصرها وضمرَ بطنها.
 ضامرة:القليل اللحم الرقيق،هزيل،نحيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق