------------------ تأملات روحانية -------------------
يقول الناسُ من في القلب تهوى....فقلتُ لهم بقافيتي سماحي
لها من كل طيِبةِ نصيبٌ... ............تألقَ طيبُها بينَ المِلاح
تُحارِبُني بأَسيافٍ مواضٍ.......وكان اللحظ من عيني سلاحي
وقلتُ لها وقد همَسَت عتاباً.........تُقارن حالتي مَع كلِّ صاح
رُويدَكِ إنَّ طَبعي مثلَ روحي .......جميلٌ بالبساطة والسَّماح
تذوبُ بخاطري أشواقُ شعري .فأنسِجُها المَساءَ وفي الصباح
تُلامسُ فتنةً وتذوبُ شوقاً ..... .وتعزفُ لحنَها في كلّ ساح
وظِلُّ الشَّعر حلّى وجنتَيها ..........تَمايلَ ناعماً تحتَ الوِشاح
عيونُ كالجواهِرِ تُهتُ فيها .......بريقُ الماس يلمع بالصّفاح
ووجهُ من بياض الشمس أصفى....يُضاحكُ نورَه زهرُ الأقاحِ
تناديني بهَمسٍ حين قالَت .............لقاءَ اليوم يا أبتي نجاحي
أطيرُ بفرحة ٍ وأزيد شوقاً .... ..يُرفرفُ فوق أَوتاري جناحي
سياجُ الطّهر ألبَسها سِتاراً .. وريحُ العِطر فاض على النواحي
تناديها البلابل حين تشدو .................بألحانٍ تداوي للجراح
جمال الكون نُوَّرَ من سناها ..........وبَدرُ اللّيلِ آذنَ بالرَّواح
قرأتُ على مسامِعِها قصيدي .......فنَالت عندَ لَهفتِها ارتياحي
-----------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/ أبو بكر/فلسطين
يقول الناسُ من في القلب تهوى....فقلتُ لهم بقافيتي سماحي
لها من كل طيِبةِ نصيبٌ... ............تألقَ طيبُها بينَ المِلاح
تُحارِبُني بأَسيافٍ مواضٍ.......وكان اللحظ من عيني سلاحي
وقلتُ لها وقد همَسَت عتاباً.........تُقارن حالتي مَع كلِّ صاح
رُويدَكِ إنَّ طَبعي مثلَ روحي .......جميلٌ بالبساطة والسَّماح
تذوبُ بخاطري أشواقُ شعري .فأنسِجُها المَساءَ وفي الصباح
تُلامسُ فتنةً وتذوبُ شوقاً ..... .وتعزفُ لحنَها في كلّ ساح
وظِلُّ الشَّعر حلّى وجنتَيها ..........تَمايلَ ناعماً تحتَ الوِشاح
عيونُ كالجواهِرِ تُهتُ فيها .......بريقُ الماس يلمع بالصّفاح
ووجهُ من بياض الشمس أصفى....يُضاحكُ نورَه زهرُ الأقاحِ
تناديني بهَمسٍ حين قالَت .............لقاءَ اليوم يا أبتي نجاحي
أطيرُ بفرحة ٍ وأزيد شوقاً .... ..يُرفرفُ فوق أَوتاري جناحي
سياجُ الطّهر ألبَسها سِتاراً .. وريحُ العِطر فاض على النواحي
تناديها البلابل حين تشدو .................بألحانٍ تداوي للجراح
جمال الكون نُوَّرَ من سناها ..........وبَدرُ اللّيلِ آذنَ بالرَّواح
قرأتُ على مسامِعِها قصيدي .......فنَالت عندَ لَهفتِها ارتياحي
-----------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/ أبو بكر/فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق