الأربعاء، 1 فبراير 2017

يا شهرزاد...يا أنا...يا أنتِ.. للأديبة الأستاذة / نسيمة بن سودة

يا شهرزاد...يا أنا...يا أنتِ..
 لم يكن لجغرافية القصيدة إلاّ أن تأخذنا في سفر بعيد نتوه في العيون و نحن نرحل إلى روح ماعادت تباعدها عن الحزن إلا تلك الليلة الثلجية التي استابحت فيّ...فيكِ انكسار الوجه بين المرايا...حياتي تسللت بين ثناياي ترتجف في منتصف الدرب...في منتصف شلالات الصمت التي واصلت بي ابتعادي عن نجمتي التي تطلّ عليّ كلّ شهقة دمعة تريد أن تكمل مشوار الجناح الذي تآمرت عليه غيمة بعد أفول القلب وانزوائه خلف الشوق ...ما غرّني بالمواسم و أنا ابنة الحرف ...لجأتُ إلى شجني قبل ان أقع في شِرك أنثى تلفّها لحظة سكنت منتصف المشوار...حدّثيني عنّي قبل تتغيّر أرقام الساعات...توقّفت لحظتها....إلتفتت إليه ...اختلسته أسنّة الحزن الباذخ ...الذي سكن الحرف و هو يكتب ...ني...يا اااا غفوتي قبل غربتي...حاضرة في نهاية الشتاء...و سنبلة تنتظر ...صيفا...
نسيمة بن سودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق