------------------- سلوا قلبي -------------------------
سلوا قلبي وسهمُكَ إذ أصابا .....لواعجَ مهجتي فبدت سرابا
سلوا لَيلِي يُصارِعُ كلَّ همٍّ...... ..لينطقَ كيف أَحتملُ العذابا
وكيف يلومُني من كان حولي ...وشَعر الرأس مما حلّ شابا
أرى دمعَ العُيون يهيمُ صبّاً ......على الخدّين يستَبِقُ السَّحابا
فقلتُ لهُ أدمعَ العين مهلاً ........أراك تسابقُ الغَيثَ انسكابا
أتيتُ بِلَهفَتي أبغي وِصالاً ..........فكانَ الردّ حينَ بدا مُهابا
لقد طاوعتُ قلبي في هواها ........كأنّ القلب للحبّ استجابا
أتيتُك راغباً عن كلّ عذرٍ ......وروحي لامَسَت منك الرحابا
لفاتنةٍ كتبتُ الشعر فيها ...........هي الحسناءُ أسدلَت النقابا
على خدّ كنور الشمسِ صافٍ.......تنالُ بحُسن طلعتهِ الثوابا
تُغازلُ مهجتي فيذوب قلبي ...وفي لحن الهوى زدتُ اجتذابا
وتَسقيني على ظمئي رحيقاً .........ألذُّ من المدامة حين ذابا
تواعدُني إذا أفتقدَت غيابي.....وفي الظلماء بدرُ الليل غابا
تقول بحسرةٍ يا ويح قلبي ..لق.د جاوزتُ في الحبّ الصوابا
إليكَ أبثّ أشجاني وشوقي ........وما أبديتُ في حبي ارتيابا
فسامِح جَفوَتي وسكوتُ حرفي...وعُذراً إن تجاوزتُ النصابا
لأنتَ بخافِقي في الحبِّ نارٌ .سلبتَ القلبَ من صدري استلابا
كتبُتُ الشعرَ أنثُرُ ما بقلبي .ففاضَ .الشعرُ من فكري كتابا
وفي طَرَف الهوى حين التقينا .......تَصافَحنا وأسدلنا العتابا
تُصافحُني بكفّ مِن حريرٍ........فاقبَلُ عُذرها لأرى الجوابا
------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
سلوا قلبي وسهمُكَ إذ أصابا .....لواعجَ مهجتي فبدت سرابا
سلوا لَيلِي يُصارِعُ كلَّ همٍّ...... ..لينطقَ كيف أَحتملُ العذابا
وكيف يلومُني من كان حولي ...وشَعر الرأس مما حلّ شابا
أرى دمعَ العُيون يهيمُ صبّاً ......على الخدّين يستَبِقُ السَّحابا
فقلتُ لهُ أدمعَ العين مهلاً ........أراك تسابقُ الغَيثَ انسكابا
أتيتُ بِلَهفَتي أبغي وِصالاً ..........فكانَ الردّ حينَ بدا مُهابا
لقد طاوعتُ قلبي في هواها ........كأنّ القلب للحبّ استجابا
أتيتُك راغباً عن كلّ عذرٍ ......وروحي لامَسَت منك الرحابا
لفاتنةٍ كتبتُ الشعر فيها ...........هي الحسناءُ أسدلَت النقابا
على خدّ كنور الشمسِ صافٍ.......تنالُ بحُسن طلعتهِ الثوابا
تُغازلُ مهجتي فيذوب قلبي ...وفي لحن الهوى زدتُ اجتذابا
وتَسقيني على ظمئي رحيقاً .........ألذُّ من المدامة حين ذابا
تواعدُني إذا أفتقدَت غيابي.....وفي الظلماء بدرُ الليل غابا
تقول بحسرةٍ يا ويح قلبي ..لق.د جاوزتُ في الحبّ الصوابا
إليكَ أبثّ أشجاني وشوقي ........وما أبديتُ في حبي ارتيابا
فسامِح جَفوَتي وسكوتُ حرفي...وعُذراً إن تجاوزتُ النصابا
لأنتَ بخافِقي في الحبِّ نارٌ .سلبتَ القلبَ من صدري استلابا
كتبُتُ الشعرَ أنثُرُ ما بقلبي .ففاضَ .الشعرُ من فكري كتابا
وفي طَرَف الهوى حين التقينا .......تَصافَحنا وأسدلنا العتابا
تُصافحُني بكفّ مِن حريرٍ........فاقبَلُ عُذرها لأرى الجوابا
------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق