سألتك .... فأدهشتَني
طلّ الربيع على وجنتيك التي
فاحت من رشفها رحيقا وعبيرا
لمّا حللتَ على الخافقِ ترنو
مياساً بين المراعي تخطو اميرا
تأوهتْ على قربك كل هواجسس
وغدى يتسرح في ليلك حلمي ضريرا
ماحسبتٌ العشق فيك يغتالني
فيرميني في احضانك مقيدا اسيرا
وارتويت من عمق هواك شهدا
وكساني محيّاكَ من الدنيا حريرا
هِوجُ الغرامِ في وجدك يكبلني
حتى صمتَ في جوفي ذاك الهديرا
سألتكَ يا أنا .. هلا رحمتني ؟
فرمقتني وفي مقلتيك بصيصا نذيرا
...... ....... .......
واقتربتَ من خاطري بشوق ولهفه
فتلبستني شغافك شهيقا وزفيرا
واجبتني ياأنتِ .. قد امتلكتني
وصرتِ كالنسيم بين المنافسِ مريرا
وبات القلب يتذمر لو مارآكِ
والظمأ يغمر القريحة علقما وفيرا
الا يكفيكِ من الصدى صوتا
صار يباحُ بين الرياح صفيرا
ياغادتي قد سرى رسمكِ
بين الاضالعِ واحتجز له سريرا
وقد سما الجسد على الجمرِ
ينكوي باللقاءِ ويرتعد ذعيرا
فأشدٌّ باناملي على نبضي خشيةَ
ان يلتمس قلبي من لظاكِ سعيرا
يارونقا في المحادق توهجتْ
كوهجٍ بين طيات الظلام منيرا
اهواكِ بسحركِ بعذب الوجد فيكِ
حين يجوب بي نسيما بالعطر مثيرا
فاحت من رشفها رحيقا وعبيرا
لمّا حللتَ على الخافقِ ترنو
مياساً بين المراعي تخطو اميرا
تأوهتْ على قربك كل هواجسس
وغدى يتسرح في ليلك حلمي ضريرا
ماحسبتٌ العشق فيك يغتالني
فيرميني في احضانك مقيدا اسيرا
وارتويت من عمق هواك شهدا
وكساني محيّاكَ من الدنيا حريرا
هِوجُ الغرامِ في وجدك يكبلني
حتى صمتَ في جوفي ذاك الهديرا
سألتكَ يا أنا .. هلا رحمتني ؟
فرمقتني وفي مقلتيك بصيصا نذيرا
...... ....... .......
واقتربتَ من خاطري بشوق ولهفه
فتلبستني شغافك شهيقا وزفيرا
واجبتني ياأنتِ .. قد امتلكتني
وصرتِ كالنسيم بين المنافسِ مريرا
وبات القلب يتذمر لو مارآكِ
والظمأ يغمر القريحة علقما وفيرا
الا يكفيكِ من الصدى صوتا
صار يباحُ بين الرياح صفيرا
ياغادتي قد سرى رسمكِ
بين الاضالعِ واحتجز له سريرا
وقد سما الجسد على الجمرِ
ينكوي باللقاءِ ويرتعد ذعيرا
فأشدٌّ باناملي على نبضي خشيةَ
ان يلتمس قلبي من لظاكِ سعيرا
يارونقا في المحادق توهجتْ
كوهجٍ بين طيات الظلام منيرا
اهواكِ بسحركِ بعذب الوجد فيكِ
حين يجوب بي نسيما بالعطر مثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق