السبت، 21 يناير 2017

عجبآ كيف تخافي من الماء .. بقلم الأستاذ / سامي بساط

عجباً..
كيف
تخافي من الماء..
وبحر عينيك
كان
لا هدوء فيه
ولا قرار...
الغوص فيه
ضرب جنون
الغوص فيه
فعل انتحار...
عجبا..
كيف
تخافي من الماء..
وسماء عينيك
كانت
غيوما كثيفة
وامطار..
ورياح هوجاء
وعواصف
حرّمت
في عينيك السفر..
في عينيك كانت
ممنوعة الأسفار...
عجبا..
كيف
تخافي من الماء..
وعلى ثغرك
تفتحت الورود
والأزهار..
رويتها انا
بماء قلبي
كونت عطرك
انا العطار...
انا
من سافر
في سماء عينيك..
انا
من اسكَن عواصفك
انا
من هدأ الإعصار...
انا
ذلك المجنون الذي
غاص..
في بحر عينيك
دون خوف
من الأخطار..
هدّئت
كل امواجك
وحفرت
على رموشك اسمي..
انا هو
ذلك البحّار..
عجباً..
كيف
تخافي من الماء..
وانا...
من داعب احلامك
انا
من سكب
ماء العشق عليك..
لتكوني
ايقونة حب..
للصغار
والكبار...
كل هذا
انا فعلت..
فكيف..؟؟
تخافي من الماء
وانا..
ماء تكوينك
انا
من كنت تنتظرين..
انا
امامك
لمَ..؟؟
 بعد الإنتظار.......
بقلمي سامي بساط..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق