--------------- مــــــــن رائــــعــــات الــــهـــوى ---------------------------
مــاذا أقــول لـها والـروح تَـفديها ..............والـقلب يـنبض آهـاتٍ تُـناديها
هـي الـحبيبة لـما راقـها كـبدي .............وبـات عـمري قـليلاً حين أرويها
يـا مـن سـكنتِ بـدوح الـقاب تـُنعشه ........والـعين تـرمقها والرمشُ يحويها
حـوريّـةٌ مــن جـنان الـخلد أحـسبُها .........بالغصن تُمسك والأغصان تُخفيها
كِـلّـمتها لـغـةً فــي الـضـاد تـفـهمها ........فـردّدَ الـشعر بـعضاً مـن قـوافيها
يـا مـنية الـروح مـن يـرقى لـِمَبسِمها .......ومَـن بـلحن الـهوى يوماً يُجاريها
ومـَــن بـطـلعتها الـغّـراءِ يـرسُـمها ......ومــن بـلـون رحـيـق الــورد يـُبـقيها
ومـن بـرشفة شـهدٍ قـد تـروق لها ...............عند المساء يداويها و يسقيها
سـاجَـلتها حـيـنما رقّـت مـحاسِنُها ........وفـي كـلام الـهوى دومـاً أراضـيها
ومــِن دُمــوع عـيـوني صُـغتها مـطراً.... ....يـُبللُ الـخدّ عـلّ الـدمعَ يـُسليها
ومِـن كـتاب الـوفا تَخـتارُ أفـضلَه ....مـن رائـعات الـهوى يَحـكي الـوفا فيها
مــا مـثـلُها نـبـتةٌ فــي الــدوح بـاقـيةٌ... ....الا ونـالـت لـهـا وصـفـاً وتـشبيها
نـورٌ مـن الـفجر فـي الإصـباح داعـَبها ...ومـن قـطوف النّدى روٌت مآقيها
ومــن روائـع زهـر الأقـحوان جَـنت .... تُـغازل الـزّهر فـي أحـلا مـعانيها
وتَـرقبُ الـنّجم كـي تـَحكيه قـصّتَها .......وترقبُ البدرَ في حضن السما تيها
يـا أيـُّها الـبدر إنّ الـتيهَ أمنيتي .............وفي الشموخ أرى نفسي فَيَشفيها
كوني على العهد ظلّاّ لا يفارقني ..........وفي سهام الهوي للعشق يبريها
مـنذُ الـتقينا نـسيمُ الـروح يُبهِجُهاا ...............وحاجب الشمس أنوارٌ تُدفيها
تـلـك الـلآلـئ مــن شُـطـآننا جُـمِـعت ........وفي الـجواهر أصـنافٌ تُـحلّيها
أنــي أحـبـك يــا حـسـناءَ مــذ عُـزفت .........ألـحانُنا نـغمةً رقّـت حـواشيها
وسـجّـل الـبـلبل الـمـلهوفُ فـرحـتَنا ......... لـمّـا تـغنّي بـها سـالت بـواكيها
يـا مـن غـرستُ الـمُنى في نَبضِها فبدا.........نوراً توهّج في العينين يُجليها
ومـِـن عـطور شـغاف الـروح مـنهلُها..ومـن ضـفاف الـحلا قـصّت أعـاليها
جـنّيةٌ وُصِـفت فـي الـشِّعر أو مَـلكٌ .............أو آيةٌ كُتبت سِحراً وتَنزيها
... ===================================
عـــــبـــــد الــــعـــزيـــز بــــشـــارات/أبـــو بـــــكـــــر /فــلــســطــيـن
مــاذا أقــول لـها والـروح تَـفديها ..............والـقلب يـنبض آهـاتٍ تُـناديها
هـي الـحبيبة لـما راقـها كـبدي .............وبـات عـمري قـليلاً حين أرويها
يـا مـن سـكنتِ بـدوح الـقاب تـُنعشه ........والـعين تـرمقها والرمشُ يحويها
حـوريّـةٌ مــن جـنان الـخلد أحـسبُها .........بالغصن تُمسك والأغصان تُخفيها
كِـلّـمتها لـغـةً فــي الـضـاد تـفـهمها ........فـردّدَ الـشعر بـعضاً مـن قـوافيها
يـا مـنية الـروح مـن يـرقى لـِمَبسِمها .......ومَـن بـلحن الـهوى يوماً يُجاريها
ومـَــن بـطـلعتها الـغّـراءِ يـرسُـمها ......ومــن بـلـون رحـيـق الــورد يـُبـقيها
ومـن بـرشفة شـهدٍ قـد تـروق لها ...............عند المساء يداويها و يسقيها
سـاجَـلتها حـيـنما رقّـت مـحاسِنُها ........وفـي كـلام الـهوى دومـاً أراضـيها
ومــِن دُمــوع عـيـوني صُـغتها مـطراً.... ....يـُبللُ الـخدّ عـلّ الـدمعَ يـُسليها
ومِـن كـتاب الـوفا تَخـتارُ أفـضلَه ....مـن رائـعات الـهوى يَحـكي الـوفا فيها
مــا مـثـلُها نـبـتةٌ فــي الــدوح بـاقـيةٌ... ....الا ونـالـت لـهـا وصـفـاً وتـشبيها
نـورٌ مـن الـفجر فـي الإصـباح داعـَبها ...ومـن قـطوف النّدى روٌت مآقيها
ومــن روائـع زهـر الأقـحوان جَـنت .... تُـغازل الـزّهر فـي أحـلا مـعانيها
وتَـرقبُ الـنّجم كـي تـَحكيه قـصّتَها .......وترقبُ البدرَ في حضن السما تيها
يـا أيـُّها الـبدر إنّ الـتيهَ أمنيتي .............وفي الشموخ أرى نفسي فَيَشفيها
كوني على العهد ظلّاّ لا يفارقني ..........وفي سهام الهوي للعشق يبريها
مـنذُ الـتقينا نـسيمُ الـروح يُبهِجُهاا ...............وحاجب الشمس أنوارٌ تُدفيها
تـلـك الـلآلـئ مــن شُـطـآننا جُـمِـعت ........وفي الـجواهر أصـنافٌ تُـحلّيها
أنــي أحـبـك يــا حـسـناءَ مــذ عُـزفت .........ألـحانُنا نـغمةً رقّـت حـواشيها
وسـجّـل الـبـلبل الـمـلهوفُ فـرحـتَنا ......... لـمّـا تـغنّي بـها سـالت بـواكيها
يـا مـن غـرستُ الـمُنى في نَبضِها فبدا.........نوراً توهّج في العينين يُجليها
ومـِـن عـطور شـغاف الـروح مـنهلُها..ومـن ضـفاف الـحلا قـصّت أعـاليها
جـنّيةٌ وُصِـفت فـي الـشِّعر أو مَـلكٌ .............أو آيةٌ كُتبت سِحراً وتَنزيها
... ===================================
عـــــبـــــد الــــعـــزيـــز بــــشـــارات/أبـــو بـــــكـــــر /فــلــســطــيـن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق