الأربعاء، 18 يناير 2017

صماء، عمياء ،خرساء أنفاسي.. بقلم الأستاذة / ماريا غازي

صماء، عمياء ،خرساء أنفاسي..
هل تذكر حبيبي؟
هل تذكر...حديثك عن الاشباح هزلا؟
لقد زارتتي الليلة فعلا
عند أول ليلة في غيابك طرقت بابي
جثم على ركبتيه قلبي
يلهث من الشوق ويلا
صماء، عمياء ،خرساء أنفاسي...
بعيدا عنك حبيبي
شل بالكامل من فرط احتياجك احساسي
أنفاس لا ترى ، لا تسمع ، لا تتكلم
فقط ....تلفظ حبك
شهيقا ، زفيرا بالكاد ....
تمارس فيه ضرورة العيش شوقا
و الموت البطيء انتظارا و عشقا
حبيبي ....أشباح الاحتياج
التي عنها حدثتني....قاسية
أعافر الذكرى ، أصارع الحنين
لا أملك غير وسادة و دموع جارية
و بعض صور ...و كلمات
هيهات ...أن تفي بالغرض
أن تقف لتتصدى لضراوة الاحتياج ....هيهات..!
من هنا ....من مكان الحدث
حيث يطغى على سريري الأنين
أنقل إليك نبأ شلل كلي...
احتياجا لبعضك
عند أول ليلة في غيابك..
تلك التي كانت منذ ساعات
ماريتك....باتت الآن ...
مجرد أنفاس عليلة و أنات
تعيش الحرمان
 بعيدا عن عينيك
صماء،عمياء،خرساء ..أنفاسي
ماريا غازي
الجزائر 2017/01/12

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق