لَم أعلم أن الحُب أكذوبةً إلا مِنكِ
في عَين الحَبيب ضَآع جَمال الحَرف
لَيس لأنه مَحشوا بالأكاذيب ..
لا بَل لأن العُنوان ونِهاية الحَرف أباءت بالسقوط
وَبعـــــــــــــــد :
كَيف تَبوحي بحُبٍ كَذوب
أعلنتي أنه لَحن الوَفاء
وسَربلتي روحه بين الدروب
فأي هِبوب لعِشقٍ أباء
وأي هَوى في الحَرف يَقيناً يذوب
لو لَيس مِنكِ لا تَحتَسيه لو كَان دَواء
يَا حَنين النَفس يا شَمس الغروب
دَعي هَوآيا وشَأنِهِ إني أستَآء
لا تَخدعي نَفسك أعلني الهروب
والحُر في زَمن الحُب يَروه بَلآء
جَاء المَساء ..
الليل لم يُخفي جُرح المَعاني
حَتى لَم يَستَطيعُ أن يُخفيه الرِدآء
فَـ آنين قَلبكِ لا يَقبله فَارس من الشُرفاء
لو قَبلهُ فَارس الأماني لضَاع وَجه الحَياء
فالحَمدُ لله أنهُ نَظر إليكِ دُون سَخاء
فَلو تَعلمي أنتِ لَهُ في الهَوى نِسمةً
طِفلةً في الحُب تَحبو في عَين الوَفاء
فإن كَان مِنكِ .. أو غَريبُ عَنكِ
أو أن وَصفَهُ ضَاع من خَوفهُ عَليكِ
إطمئني من اليَوم لَن يَنظُر إليكِ
فأنتِ قَمراً .. وأنا أعتزَلت النَظر للسَماء
ـــــــــــ ـــــــــ ـــــــــــ
كَلماتي كانت وَليدة لَحظاتي
لَيس كُل ما أكتُبَهُ يُعَبر عَن وَاقع عِشته
لكن أكثَرَهُ رُبمْا من وَحي خَيالي
بقَلم : يوسف الشاعر .
دُمتم ذَات رُؤية جَيدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق