الأربعاء، 18 يناير 2017

حُلم .. بقلم الأستاذ / عماد الرسام

حُلم ..
..............
في بلدٍ مثقلٍ بالهمومِ ذبيح ..
وفي خضمّ أجواءٍ عاصفةٍ .. وشعبٍ على قارعةِ الظُّلم منهكٌ .. يصيح ..
ركنتُ خلفَ زجاجِ النافذةِ في منزلٍ لم يبقَ غيرهُ في حيِّنا .. 
ألتقطُ أنفاسي .. ولعـلّي أستريح .. !!
أتأمّلُ الضبابَ .. وبياضَ الثلجِ ..و قوة الرّيحْ ..
وهمٌّ يناديني .. يُحاكيني .. يوقِظُ أشجاني وأنيني ..
متى ينتهي الظُّـلمَ من عالَمٍ هو جاهلٍ وقبيح ..؟!!!!
***
وبين ثنايا الجَهد و الأملِ الكسيحْ ..
لجأتُ لربّي .. بالدعاءِ والتسبيحْ .. وقلبي منفطرٌ ينزُفُ الدمعَ .. جريحْ ..
وقبل أن أنهضَ من مكاني .. وفجأةً ..!! .. توقفت الريح ..
وانقشع الظلامُ .. واشتعلت المصابيح ..
وخيوطٌ من الشمسِ ذهبيةٌ بانت .. وزانتْ .. نورٌ واضحٌ صريحْ ..
وصوتٌ يصدحُ بالقرآنِ .. ومنشدٌ .. وأفراحٌ وتواشيحْ ..
وديكٌ مستدفئٌ .. متفائلٌ بعد نورِ الفجرِ ..أخذَ يصيحْ ..
حيّ على الفلاحِ ..حيّ على الفلاحْ ..
لقد طَلُعَ الصباحْ .
.......................
 من وحي ريشتي وقلمي ..


هناك 3 تعليقات:

  1. ألم اقلق ربشة الفنان.. فنطقت بالاحزان.. دام بهاء الابداع.. و الشكر للمجلة اريج الورد

    ردحذف
  2. ألم اقلق ربشة الفنان.. فنطقت بالاحزان.. دام بهاء الابداع.. و الشكر للمجلة اريج الورد

    ردحذف
    الردود
    1. دام حضوركم الطيب أخي حكيم .. الألم يتحول لشعور خلاق يهذب النفس .. ويخرج مكنوناتها ..
      تحياتي وأمنياتي القلبية .

      حذف