ما قام شعبٌ إلا انتصر
____________________________
____________________________
مَشَتْ على واهِنِ الأحلامِ قافِلَتِي
فَاحْدَودَبَتْ منْ عَظِيمِ الوَقْعِ باصِرَتِي
و كَحَّلَ الإنسُ في جِفْنِ الرَّدَى رِمْشَاً
يُغَازِلُ الخِنْجَرَ المغموسَ في كًبِدِي
كُلُّ الخَلَائِقِ يَابِسَاتُ تَحْمِلُهَا
إِلَّاكِ يا بَلَدِي حُمِّلْتِ فَاجِعَتِي
أَكُلَّمَا حَلَّقَتْ غِرْبَانُهُمْ بَصَقَتْ
أَصَابِعُ الموتِ وقْتَاً هَدَّ عَافِيَتِي
فلا تَقُلْ لي تَجَمَّلْ أيُّها الشَّاكي
فليسَ إلَّا زفيراً كلُّ بَاقِيَتِي
وليسَ لي منْ صُدَاحِهِ, مُحَاوِرُنَا
فَلَا سِلَالٌ ولَا بَيَضٌ مُحَصِّلَتِي
قالتْ وطِيْبُ المقَالِ عِطْرُ قَائِلِهِ
رِفقاً أَيَا وَلَدِي قدْ زِدْتَ نَائِبَتِي
ماذا دَهاَكَ أَيَا شَمسِي و يا قَمَرِي
وما الذي قدْ جَرَى يا صُلْبَ قَائِمَتِي
بِمَنْ سَأَقطَعُ خُرْطُومَ استِبَاحَتِهِم
ومَنْ سَيَشوِي أَبَابِيلَاً أَيَا وَلَدِي
إنِّي أَرَى المُزْنَ قَدْ ضَبَّتْ مَطَارِفُهَا
واحْلُولَكَتْ حَامِلَاً بالنَّصرِ ثَائِرَتِي
فَاطْلِقْ يَمِينَكَ للحُسَامِ رَاغِبَةٌ
زَمْزِمْ وضُوءَكَ هَيَّا ابْدَأْ بِفَاتِحَتِي
واتْلُ لَهُم سُورَةَ الأحزابِ مُغْتَبِطَاً
والنَّصْر ِوالرُّومِ فيها سِرُّ كَائِنَتِي
خُذْهَا مُزَلْزِلَةً مِنِّي ولا تَنسَى
الحَقُّ مُنْتَصِرٌ والحَقُّ عَاصِمَتِي
أبو عمر عزالدين
18/1/2017
فَاحْدَودَبَتْ منْ عَظِيمِ الوَقْعِ باصِرَتِي
و كَحَّلَ الإنسُ في جِفْنِ الرَّدَى رِمْشَاً
يُغَازِلُ الخِنْجَرَ المغموسَ في كًبِدِي
كُلُّ الخَلَائِقِ يَابِسَاتُ تَحْمِلُهَا
إِلَّاكِ يا بَلَدِي حُمِّلْتِ فَاجِعَتِي
أَكُلَّمَا حَلَّقَتْ غِرْبَانُهُمْ بَصَقَتْ
أَصَابِعُ الموتِ وقْتَاً هَدَّ عَافِيَتِي
فلا تَقُلْ لي تَجَمَّلْ أيُّها الشَّاكي
فليسَ إلَّا زفيراً كلُّ بَاقِيَتِي
وليسَ لي منْ صُدَاحِهِ, مُحَاوِرُنَا
فَلَا سِلَالٌ ولَا بَيَضٌ مُحَصِّلَتِي
قالتْ وطِيْبُ المقَالِ عِطْرُ قَائِلِهِ
رِفقاً أَيَا وَلَدِي قدْ زِدْتَ نَائِبَتِي
ماذا دَهاَكَ أَيَا شَمسِي و يا قَمَرِي
وما الذي قدْ جَرَى يا صُلْبَ قَائِمَتِي
بِمَنْ سَأَقطَعُ خُرْطُومَ استِبَاحَتِهِم
ومَنْ سَيَشوِي أَبَابِيلَاً أَيَا وَلَدِي
إنِّي أَرَى المُزْنَ قَدْ ضَبَّتْ مَطَارِفُهَا
واحْلُولَكَتْ حَامِلَاً بالنَّصرِ ثَائِرَتِي
فَاطْلِقْ يَمِينَكَ للحُسَامِ رَاغِبَةٌ
زَمْزِمْ وضُوءَكَ هَيَّا ابْدَأْ بِفَاتِحَتِي
واتْلُ لَهُم سُورَةَ الأحزابِ مُغْتَبِطَاً
والنَّصْر ِوالرُّومِ فيها سِرُّ كَائِنَتِي
خُذْهَا مُزَلْزِلَةً مِنِّي ولا تَنسَى
الحَقُّ مُنْتَصِرٌ والحَقُّ عَاصِمَتِي
أبو عمر عزالدين
18/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق