السبت، 17 ديسمبر 2016

هُوَ ألرُّكونُ إلى ألظِّلِّ سَيِّدَتي .. بقلم الأستاذ / باسم شتيوي

هُوَ ألرُّكونُ إلى ألظِّلِّ سَيِّدَتي …ألظِّلُّ ألَّذي نابَ عَن عَينِ أللِّقاء ……عَزاءُ ألعاشِقِ في غِيابِ ألعُيونِ خَلفَ ألحُدودِ وَألمَسافات …فَمَناخُ ألخُدودِ يُثيرُ في ألجَوانِحِ ألفَ سُؤال …..عَن ألمَآل ………وَألشِّفاه …وَشاماتٍ في تَضاريسٍ عَذبَةٍ …كَأنَّها ألعِنَّاب …يَهلِكُ فيها قَلبي وَعَلى لِساني تُقال …..أينَ مِنِّي ألخَصرُ…؟ وَإملاءاتُ ألانامِل ….وَضَوعُ عِطرُكِ ...يَنفَلِتُ مِن عَلى جيدِكِ …..؟؟؟..تَتَثَنَّى رُوحي وَتُسرِفُ في تَلَمُّسِ عَبَقَ ألدُّروب إلى ألمُحَيَّا……وَألوُصولُ مُحال ……وَظِلالُ ألصُّوَرِ تَتَكَدَّسُ أكواماً في باحاتِ ألبَصَرِ ألشَّريد ؟؟؟….تَكبُرُ..... وَألشَّوق يَتَلوَّى كأفعى بلا رَأس …وَتَباريحُ ألنَّجوى تَرحَلُ وَتَؤوبُ ألفَ مَرَّةٍ في لَحظِ طََرفي………وَلامَناص .. فَآلوَقتُ شَلاَّل ………..فَأنا ألظَّمآنُ… وَيَقرِضُني ألهَوى ….وَيُكَبِّلُني ألسَّناءُ …..بِوَشائِجِ عِشقٍ……..في لَيالِيَّ ألطِّوال …


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق