الاثنين، 5 ديسمبر 2016

حقآ أبكيتني .. للشاعر الأستاذ / عيسى حداد

حقا ابكيتني .................
*********************
ان الهديه بقدر مهديها
ايها الشاعر الكبير والاديب والاستاذ رمزي الناصر.........
انني اهديك كل هذا الفوز
وكل هذه التكريمات المتواضعة..........
وكل هذه الاوسمة التي طوقت
بها مني الرأس تيجان والجبين
والعنق والصدر اوسمة من القلب والروح..........
انت الاحق بها لانك انتزعت حروفها
من اميتي وبحر دموعي الحارقه من.مهجتي وبهجتي........................
الف الف مبروك لك كل هذا الفوز وهذه التكريمات العظيمة بمجملها هدية محبة اسدلها على طوائل محبتك......................
اهداءخاص للأستاذ الاديب الشاعر الكبير رمزي الناصر...................
*********************
حقا ابكيتني.....................
من دمع الرجال
الاحرار
ابكيتني
دمعا
حر
لعاميتي
كأيام كثيرة حمقتني
بها
من العامية
بغلبها
بواعث
الشعر
من
زمن
الجهل...........
عناوين
القهر
تجري بها دموعي
الان.....وكل حين
كضفتي جداول
يكتسحها الطين
وبينهما
يسري
كالليل
بطيئا
بها
القمر
حزينا
من الأحرف
على
النهر
حسبتها الايام
تمر بعمري
على انها ثواني
من قطف......
الزهر
والياسمين البري
لعشقي........
وهواي
فاذا بها
حزنا
تمتهر
الساعات
ببطئها
كانها الساعة
بغير
علم
تساوي
الف
عام
وشهر
فاذا بها
الايام علي
قاسية تمضي سنينا
تتقارع بي
وتتصارع
علي
والزمان
والدهر
انا الحزين
على حروفي............
التي اضعتها
من بواكير ايام عمري
بعيون.......عمياء
منذ زمن........مات
لم تبصرها بعد........بحينها
اهدرتها........هدرا
من بواكير...........
العمر
سنين عمري
ضاعت بلهوها
بغير علم
ما بين
الفجر
والصبح
والظهر
طوعت الحديد
لاربعين عام
يا رمزي
بيدي
حتى
بات من
قساوة خشونتها
الفولاذ
والسكب
نقيا
بغير.........شوائب
ينساب
من
بين الاصابع
سهلا
ذائبا
ينصهر
يتلون كالذهب اللامع
بحرفيتي
من الجواهر
والدر
فاصبح لي
كعروسي وفرسي
اركبها وقتما اشاء
وصرت لها
بعد اعوام العشرة
خاطبا
وعريسا
وصهر
باتت العيون..............
منك
يارمزي ........
باكيات
والفراش لهن
من الحزن
مأوى
تلتهب
كالجمر
بدجى الظلماء الدامس
كحلا
تكتحله
العيون
من الدمع
قهرا
وبلسما
وبهر
فاعلم ان
دموع الرجال
جواهر ثمينة
والدمع.......هاطلا من
اعين الرجال
كلما
ازداد.......سخونة
كألشهب
والجمر
صار.....عطرا
اكثر
بعطوريته
طهر
لا عتب عليك .......
ولا ........لوم
فانا من ذبحت.........
مواليد حروفي بيدي
وخنقت......اعناقها
منذ ايام......الاعوام
السالفات
من
زمن شباب
العهر
واغلقت
امامها
بوابة
الفكر
واسرجت للعاديات العذارى
على المسارح
من كل لون
ما اشتهت نفسي
الف الف
حسناء
سروجها
على
كتفي
حتى باتت
العيون منهن
والسروج
من
بريقها
تنبهر
ولم اعلم ...........
انني بجهلي
كنت اسرج عليها
امام الرجال
من حروفي
عناوين
نعشي
لزمان
القهر
الوم نفسي..............
اليوم.......باكيا
لا الومك
اليوم عليها حروفي
وقد كسرت خاطري
وكسرت اجنحتها
وخاطرها........بيدي
بعد ان
باتت بزمانها
لي
النصر
بالامس رفعتني للعلا
من مناصب
العامة الكبار
وليست بها علي
كبر
اذ وهبوني اياها............
وعليها.......اعتليت خيلي
وكرموني بها
طوعا...............
وحبا.................
ومودة.............
اوسمة
وتيجانا
على الرأس.......محمولة
وقلادة بالعنق
اتقلدها
طوال
العمر
طوقت القابها.......
عنقي
والجبين
والصدر
ما بين.................
مبدع...................
وبيك..................
وعمدة.................
ودنجوان.............
وشاعر النسوان...
وشاعر الغزل.......
وشاعر العذارى....
وقباني العصر الحديث...............
وشاعر الجيل الجديد................
وشاعر الاجيال...........................
والشاعر السامق.........................
وباشا..................
وشاعر متميز.....
واستاذ..............
واديب...............
ودكتور..............
ومؤلف..............
وكاتب..............
وعظيم.............
والشاعرالقدير..................
والشاعر الكبير.................
والشاعر المتألق...............
وامير الحرف...................
وملك الحرف والكلمة...................
وملك الرومانسيه.........................
وامبرطورا........................
وشاعر العرب الكبير.........
وغيرها........وغيرها
والصفحات ما على سطورها تشهد
للحروف الوليدة.....الان
بين......يديكم
من........دفاتر حاضري
بشهادة......
ميلاد عصرية المولد
جديدة الأوصاف
من.......بحر ميت
احياه الله سبحانه
بعد اربعين عاما
وعهد....وليد المنشاء
بعرسي ونعشي
وتساوت مع الشعراء العظام
مكانتها
من عصرها .......
العهد الحديث
من عاميتي
وهاهي اليوم............
تبكيني لأجل الشهادة العلياء
دمعا.......دما
واني لها دافع
من دمعي....الحراق
اذ يجول
على الوجنتين
والخدود
والمخدة
من
العصر
للمساء
للصبح
للضحى
للفجر
فتدفعني........للمرة الألف
لمن مثلك......يا ناصر بالعالي
ومراكب............
الشعر يقهرها
الشعر
لاجل الشهادة
ملايين........المرات
ادفع
من.......حرقة
دموعي......دما
عليها
وها انا
من......جديد
كرمالك
اليوم
دفعت
عنك
لهذه
العروس
وزينتها
وزفتها
ونعشها
من كينونتي
المهر................
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر
المملكة الاردنية الهاشمية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق