القناديل تنضح زيتا و يحترق الفتيل ويذوب لتضيء اجنحة الصراخ..و تُزرع نارا في الحشا مرساها...
يا قدس..يا زهرة المدائن. يا حرقة بساحات وجعي..دعيني افيض نهرا من الحبر..دعيني اشدو لك والحرف يسابقني حتى انفلت مني..فساقرع في هذا المدى الخاوي طبولي..لن يسمّيك رعد ولا اعصار وسيرشدني اليك الرّمز والغيم ويكون نافورة على رايات سهولي فعلى قاب شهقتين او ادنى تتداعى الاسئلة بخاطري..وإليك اغني يا قدس..
أفيضي ايتها النار الكاوية والتهمي الجياع..تعالَيْ ثم تعالَيْ..واحرقي رؤوس الظالمين.لتنفجر البراكين في كل مكان وتتشرّد الذؤابات في كل الدروب..يهدر الصراخ باسماعنا..يهفو على قلوب الرفاق بردا وسلاما..افيضي يا نار واحرقي بني صهيون فقد احرقوا اكبادنا..وشقت قلوبنا كمدا من صوت الانين..
يا قدس يا مدينة الصلاة لك اغني..سيصدح صوت الاذان عاليا ويروي دم الشهيد الثرى ونحن نبتهل هطول جمرات شاردات فبين وشم النار ارى بسمة طفل..زغردة عامل ..ثورة مشعل..وابتسم..من وراء اللهيب تبدو لي أهزوجة شعب..موجة فرح..وألف سماء لامة ستحيا من رعب الانا ..الى ملكوت النحن.. وتتغلغل في كل جذورها واصالتها..
يا صوت العربي انفض عنك رداء الخوف والرياء وخذ بركات النجمات التي تطل من الافق وارفع هامتك عاليا وانت تعبر لجة الليل الطويل..يا ابن ادم انزع عنك حرج النهايات وواصل الصراع..واملأ كفيك جرأة وغضبا وانطلق...صرخة ثائر..سيف غاضب..رصاصة مجاهد مباركة..يحمل بين جنباته اوردة تورق قبابا خضراء.. لم يعد هناك وقت للدخول في محنة التفسير فنذور الوصايا تهبّ على خاطر المجاهدين..ويعلو هديرها..ويعلو..
يا بني صهيون..سدّوا اذانكم عن نداء جهنم فسيخرق سيف القدر قلوبكم..ابعدوا كفوفكم عن اعينكم و تملّوا... فانتم الخواء و الجمر احتراق لخواء العبيد..سترحلون صفعة صفعة.وتتحولون الى رماد ينتثر في الفضاء..الى نبت قسيّ النزع تمحيه ثورة اللهيب.فانتم تباريح الرمد وبروق صمت لارواح عرجاء يمحيها صدى الحصى المبتل في يد الشهيد..تلحفوا الجبن و اصرخوا بعواء الخائبين..لقد هاج التنين لينفث من لدنه دربا للنجاة..لينتقم للثكالى ..للايتام..لصوت الاذان..
يا قدس..يا زهرة المدائن..لك اغني....
وردة مديني
يا قدس..يا زهرة المدائن. يا حرقة بساحات وجعي..دعيني افيض نهرا من الحبر..دعيني اشدو لك والحرف يسابقني حتى انفلت مني..فساقرع في هذا المدى الخاوي طبولي..لن يسمّيك رعد ولا اعصار وسيرشدني اليك الرّمز والغيم ويكون نافورة على رايات سهولي فعلى قاب شهقتين او ادنى تتداعى الاسئلة بخاطري..وإليك اغني يا قدس..
أفيضي ايتها النار الكاوية والتهمي الجياع..تعالَيْ ثم تعالَيْ..واحرقي رؤوس الظالمين.لتنفجر البراكين في كل مكان وتتشرّد الذؤابات في كل الدروب..يهدر الصراخ باسماعنا..يهفو على قلوب الرفاق بردا وسلاما..افيضي يا نار واحرقي بني صهيون فقد احرقوا اكبادنا..وشقت قلوبنا كمدا من صوت الانين..
يا قدس يا مدينة الصلاة لك اغني..سيصدح صوت الاذان عاليا ويروي دم الشهيد الثرى ونحن نبتهل هطول جمرات شاردات فبين وشم النار ارى بسمة طفل..زغردة عامل ..ثورة مشعل..وابتسم..من وراء اللهيب تبدو لي أهزوجة شعب..موجة فرح..وألف سماء لامة ستحيا من رعب الانا ..الى ملكوت النحن.. وتتغلغل في كل جذورها واصالتها..
يا صوت العربي انفض عنك رداء الخوف والرياء وخذ بركات النجمات التي تطل من الافق وارفع هامتك عاليا وانت تعبر لجة الليل الطويل..يا ابن ادم انزع عنك حرج النهايات وواصل الصراع..واملأ كفيك جرأة وغضبا وانطلق...صرخة ثائر..سيف غاضب..رصاصة مجاهد مباركة..يحمل بين جنباته اوردة تورق قبابا خضراء.. لم يعد هناك وقت للدخول في محنة التفسير فنذور الوصايا تهبّ على خاطر المجاهدين..ويعلو هديرها..ويعلو..
يا بني صهيون..سدّوا اذانكم عن نداء جهنم فسيخرق سيف القدر قلوبكم..ابعدوا كفوفكم عن اعينكم و تملّوا... فانتم الخواء و الجمر احتراق لخواء العبيد..سترحلون صفعة صفعة.وتتحولون الى رماد ينتثر في الفضاء..الى نبت قسيّ النزع تمحيه ثورة اللهيب.فانتم تباريح الرمد وبروق صمت لارواح عرجاء يمحيها صدى الحصى المبتل في يد الشهيد..تلحفوا الجبن و اصرخوا بعواء الخائبين..لقد هاج التنين لينفث من لدنه دربا للنجاة..لينتقم للثكالى ..للايتام..لصوت الاذان..
يا قدس..يا زهرة المدائن..لك اغني....
وردة مديني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق