صمتٌ آخر الليل
غصت في ذيّاك الأنين...صرختُ بأحلامي بأمجاد حرفي...بأصوات دربي...كتبتُ أنّاتي من عنفوان حبّي..تدكّ أسماع وجدي أوتار حزني بين الخيط الذي اكتمل نسجه في سطري وبين ظلّي الذي يخفيني شهقة...طالبتَ حرفي بالرقص على عزف بحّة ضجّت بي و،بوجعي...أيها الساكن فيّ راحل هو دربي على وجل....تعبى هي دقات أجراسي...لم يعد رنينها يقفز على نبضات قلبي...لم يعد الحمام ياتيني حين اكتمال قصيدتي....تاه عني الدمع و أغرقني الدجوّ...حاولت أن أعبر الليل وفق منهجية القلوب فأحالتني وهاد حيرتي إلى قمري السادر في أغوار روحي.تحمّله أشواقي منمنمات الأساطير التي نسجتها حين هوى....غنّتك مواويل أحرفي بين الفصول و في كلّ الفصول...ها....سمعت حنيني...اذابني الثلج حين اتخذتك وطنا لأوصالي...في آخر الليل...آخر الدرب منذ أول الوجع..حملتُ شمعة ...سرتُ بين الأسئلة...رفيقي وجع و حلمي تاه..
سيدة المعنى هي أنا ...فانتحرت لغتي بين أناملي و،سقطتُ وحيدة...بحري ارتوى من عمري الفارغ منك ...ملّني الحنين وأسكت دربي الرحيل...شمعة هي أنا راحلة إلى احتمالات القديس انتظر غفران الصمت ...بالصمت اكتوى...ااه أنا...أتعبني القنديل....
سيدة المعنى هي أنا ...فانتحرت لغتي بين أناملي و،سقطتُ وحيدة...بحري ارتوى من عمري الفارغ منك ...ملّني الحنين وأسكت دربي الرحيل...شمعة هي أنا راحلة إلى احتمالات القديس انتظر غفران الصمت ...بالصمت اكتوى...ااه أنا...أتعبني القنديل....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق