ولي عرض حال...
ركنت إلى حجرة يملؤها ضوء خافت...غابت عنها حركة الكواكب والخطوط تُرسم على أرض الياسمين....أحببتها حين ارتويت من بياضها...و ليمون يعصر قطرة قطرة...أحببتها حين عشقت الوتر و عزفت لحن الشجن ...كتبت على جدار كان مرفوع الهامة....وحده بين أكوام الحجر....أنا...أنثى المطر ....أنادي بأعلى حرفي...أنّ لي وطن هنا...يسكن الأين و ينادي على الشجر....أنّي الجرح منّي ضجر...والعين تاه عنها الدمع في السحر....ألم هنا...اخترق نبضي و عاد إلي في وجل....واسكب على السحاب الحارق صلاة....كانت للأنبياء وجم....ولن أتوه عن الكلمات قبل أن يُعتبر النبر صوتا مجهولا للرحيل.....
بن سودة نسيمة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق