السبت، 22 أكتوبر 2016

ولي عرض حال .. للأديبة الأريبة الأستاذة / نسيمة بن سودة

ولي عرض حال...
ركنت إلى حجرة يملؤها ضوء خافت...غابت عنها حركة الكواكب والخطوط تُرسم على أرض الياسمين....أحببتها حين ارتويت من بياضها...و ليمون يعصر قطرة قطرة...أحببتها حين عشقت الوتر و عزفت لحن الشجن ...كتبت على جدار كان مرفوع الهامة....وحده بين أكوام الحجر....أنا...أنثى المطر ....أنادي بأعلى حرفي...أنّ لي وطن هنا...يسكن الأين و ينادي على الشجر....أنّي الجرح منّي ضجر...والعين تاه عنها الدمع في السحر....ألم هنا...اخترق نبضي و عاد إلي في وجل....واسكب على السحاب الحارق صلاة....كانت للأنبياء وجم....ولن أتوه عن الكلمات قبل أن يُعتبر النبر صوتا مجهولا للرحيل.....
بن سودة نسيمة...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق