كيف تغيبين ــــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــ 19 ـــ 10 ـــ 2016م
كيف تغيبين يا شمـــسي ويا عــــمري
يأتي غــيابكِ هـمساً ..... دونما عــذرِ
ـــــــــــــــــــــــــــ 19 ـــ 10 ـــ 2016م
كيف تغيبين يا شمـــسي ويا عــــمري
يأتي غــيابكِ هـمساً ..... دونما عــذرِ
مَنْ في الصباحِ يحييني .. ويبهـجـني
والشمسُ تدخلُ أبوابي ... من الفجـرِ
والشمسُ تدخلُ أبوابي ... من الفجـرِ
أرجـو غــيابكِ ... لا ينــهي محـبتـنا
فالحبُّ عندي رهين القلبِ في الصدرِ
فالحبُّ عندي رهين القلبِ في الصدرِ
كم كانَ قلبــكِ يأبى ... أن يفـارقـني
والنفسُ ترفضُ حالاً فيــهِ ما يزري
والنفسُ ترفضُ حالاً فيــهِ ما يزري
أنتِ الحبيبةُ يا صيفي ... ويامطري
هلَّ الخريفُ ومن يأتي سوى بدري
هلَّ الخريفُ ومن يأتي سوى بدري
والليلُ يأخــذُ آمــالي ..... ويدفنــها
والحبُّ يصبحُ ذكرى . طيـلة الدهرِ
والحبُّ يصبحُ ذكرى . طيـلة الدهرِ
فلتشرحيلي ... أيا قبطانَ مركـبتي
كيف السبيلُ إلى الإبحارِ في البحرِ
كيف السبيلُ إلى الإبحارِ في البحرِ
*******
كيفَ تغيبين من عقلي ومن سكني
والعمرُ ينـزفُ أياماً ... ولا ندري
كيفَ تغيبين من عقلي ومن سكني
والعمرُ ينـزفُ أياماً ... ولا ندري
فيها التخبّطُ بالأحـوالِ ... نمقــتُها
هذا العـدوُّ أتى بيتي جنى زهـري
هذا العـدوُّ أتى بيتي جنى زهـري
في الليلِ يأخذُ أبنائي ... ويأسرُهمْ
وفي النهارِ علــوجٌ تعتلي قصري
وفي النهارِ علــوجٌ تعتلي قصري
في الأرض يحرقُ زيتوني ويقطعُهُ
حتى الطفولة ... لم تسلم من الأسرِ
حتى الطفولة ... لم تسلم من الأسرِ
أما المياهُ فيخفيــها ... ويسـرقُها
يبيـعنا قطّــراتٍ ... آخـرّ الأمـرِ
يبيـعنا قطّــراتٍ ... آخـرّ الأمـرِ
الأرضُ ملْكٌ لنا فيها شواهــدُها
تلكَ الشواهدُ من شعرٍ ومن نثـرِ
تلكَ الشواهدُ من شعرٍ ومن نثـرِ
زيتوننا بعميـق الأرضِ منـزرعٌ
أما النخيل فيعلو ... هامة الغـوْرِ
أما النخيل فيعلو ... هامة الغـوْرِ
*******
كيفَ تغبين يامن كنتِ لي أمــلاً
والقلبُ ما زالَ مكبوتاً بهِ شِعري
كيفَ تغبين يامن كنتِ لي أمــلاً
والقلبُ ما زالَ مكبوتاً بهِ شِعري
جفَّ اللسانُ وما زالت بهِ سحُباً
والشعرُ يأخذُ مني ما جنى فكري
والشعرُ يأخذُ مني ما جنى فكري
ما قلتهُ ليس إلا .... لمحةً لمَعتْ
أوْ نقطةً أُخِـذتْ من واسع البحرِ
أوْ نقطةً أُخِـذتْ من واسع البحرِ
يا موْطني نحنُ أوْلى الناسِ تضحيةً
ركبُ الشهيدِ كنهرٍ مسرعٍ يجري
ركبُ الشهيدِ كنهرٍ مسرعٍ يجري
أرض الأصالة للأجدادِ قد سُلبتْ
والقدسُ أوْلى بأن تُفدى لها نسري
والقدسُ أوْلى بأن تُفدى لها نسري
أما العيـون إلى الأقصى نشاهدُهُ
نأتي إليهِ ... نصلي ساعة الفجرِ
نأتي إليهِ ... نصلي ساعة الفجرِ
ونفتديـهِ بأرواحٍ لنا ... عشـقـتْ
مسرى الرسولِ لندعو اللهَ بالنصرِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر البسيط
مسرى الرسولِ لندعو اللهَ بالنصرِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر البسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق