غناء ذات ألم....
ماذا أقول و قد غنّى المساء واعتلى مناصّ الجفون في رقصة السمهريّ الأحمر ...هكذا أراد أن يكون....ماذا أقول و قد امتلك فيحاء روحي في كفكفة لدمع هطلت مزنه جراحا لفحت أزماني ....هكذا أراد أن يكون....
في فجاءة اللقاء و حَلوج الكلام ....قال أحبّكِ ...هاب بي الصمت و رفعني إلى وسن الذهول ...قالها و قد امتدّ بي موجه إلى صحاري عرفتْ طريقها إلى ورقي...قالها ليشعل القنديل بعد أن جفاه زيته و عانده الريح ...قالها ليشعل ربيعي في الكتاب الأعجم المُدام لرائحة تضوّعت حلما فأصهدها الغياب و ثلّمتها أوراق الشجر حين أسقطها الخريف....
كان الملاك في طهر السماء ، عرّج بي إلى أفلاك الروح لأكون ضِرام الأماسيّ العجاف...كان الفارس الذي انتضاه الجواد فاتحا لمملكتي و غديرا لطيرٍ هجير إكتسح ريشه الألم و أجلسه على كرسيّ الأنين.. ليكون الماء و الكمّاد في موسم أعفر ...أعاد له اخضراره و أسقفه من ورده...
في فجاءة اللقاء و حَلوج الكلام ....قال أحبّكِ ...هاب بي الصمت و رفعني إلى وسن الذهول ...قالها و قد امتدّ بي موجه إلى صحاري عرفتْ طريقها إلى ورقي...قالها ليشعل القنديل بعد أن جفاه زيته و عانده الريح ...قالها ليشعل ربيعي في الكتاب الأعجم المُدام لرائحة تضوّعت حلما فأصهدها الغياب و ثلّمتها أوراق الشجر حين أسقطها الخريف....
كان الملاك في طهر السماء ، عرّج بي إلى أفلاك الروح لأكون ضِرام الأماسيّ العجاف...كان الفارس الذي انتضاه الجواد فاتحا لمملكتي و غديرا لطيرٍ هجير إكتسح ريشه الألم و أجلسه على كرسيّ الأنين.. ليكون الماء و الكمّاد في موسم أعفر ...أعاد له اخضراره و أسقفه من ورده...
نسيمة بن سودة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق