لك الله يا"حاس"
_________________________________
حَاسْ...
يا وجعَ الخليقةِ
وعارُ كلِّ الناسْ
لي فيكِ اليومَ
أشلاءُ طفلٍ
وحقيبةٌ متشظيةٌ أشلاؤُهَا
لم يبقَ منها إلا قلمٌ أحمرٌ
بلونِ التوتِ
ونكهةِ العُهرِ
وغدرُ ابنِ مُرَّةَ جساسْ
بمن تستغيثُ أيُّها الطفلُ!!
وتنادي ماء ماء
أتستغيثُ بعمروٍ
وقد ضُرِبَ فيه مثلٌ بقلةِ الوفاءْ
أم تستغيثُ بأمةٍ
ماتَ ضميرُها على أعتابِ قاتِلِهَا
ولا زالتْ تقايضُ بكلِ خِسَّةٍ
في سوقِ نخاستِهِ
مابقي فيها من إحساسْ
بلأمسِ حاسْ...
واليومَ حاسْ...
وغداً حاسْ...
وما بينَ حاسٍ وحاسٍ وحاسْ
لا زلنا نتوسدُ ذراعَ أناسٍ
ونجترعُ فناءَنا من ذاتِ الكاسْ
بلْ و ندعي أننا وهُمْ سيفُ الدولةِ
في شعرِ أبي فراسْ...
بقلمي
ابو عمر
_________________________________
حَاسْ...
يا وجعَ الخليقةِ
وعارُ كلِّ الناسْ
لي فيكِ اليومَ
أشلاءُ طفلٍ
وحقيبةٌ متشظيةٌ أشلاؤُهَا
لم يبقَ منها إلا قلمٌ أحمرٌ
بلونِ التوتِ
ونكهةِ العُهرِ
وغدرُ ابنِ مُرَّةَ جساسْ
بمن تستغيثُ أيُّها الطفلُ!!
وتنادي ماء ماء
أتستغيثُ بعمروٍ
وقد ضُرِبَ فيه مثلٌ بقلةِ الوفاءْ
أم تستغيثُ بأمةٍ
ماتَ ضميرُها على أعتابِ قاتِلِهَا
ولا زالتْ تقايضُ بكلِ خِسَّةٍ
في سوقِ نخاستِهِ
مابقي فيها من إحساسْ
بلأمسِ حاسْ...
واليومَ حاسْ...
وغداً حاسْ...
وما بينَ حاسٍ وحاسٍ وحاسْ
لا زلنا نتوسدُ ذراعَ أناسٍ
ونجترعُ فناءَنا من ذاتِ الكاسْ
بلْ و ندعي أننا وهُمْ سيفُ الدولةِ
في شعرِ أبي فراسْ...
بقلمي
ابو عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق