طريقُكَ في الحُب ِ لا يَقصُرُ
يلجُّ الفؤادُ ولا يَصبرُ
تجولُ عيونُكَ بينَ الجمال ِ
عساها بحُسن ٍ بدا تَظفَرُ
وتركضُ خلفَ الأماني لوعد ٍ
وخطوكَ واه ٍ ولا يَقدرُ
مشيبُكَ جارَ يسدُّ الطريقَ
يُماحكُ فيكَ بما يُظهرُ
وعمرُكَ ولّى وصارَ خريفاً
وغصنُكَ جفّ ولا يُزهرُ
تَرومُ الثُريا بكفّ ٍ قَصير ٍ
وعينُ الزمان ِ غدتْ تَسخرُ
تعجّبَ منكَ ظلامُ الليالي
يُسائلُ فيكَ لما تَسهرُ
تئنُّ وتشكو عذابَ الغرام ِ
وصدرُكَ يعلو بما تُزفرُ
وحينَ أقولُ كفاني عذاباً
تكابرُ فيه ِ لهُ تُنكرُ
أيا أنتَ مالي عليكَ احتمالٌ
فقلبُكَ طفلٌ ولا يَكبَرُ
يلجُّ الفؤادُ ولا يَصبرُ
تجولُ عيونُكَ بينَ الجمال ِ
عساها بحُسن ٍ بدا تَظفَرُ
وتركضُ خلفَ الأماني لوعد ٍ
وخطوكَ واه ٍ ولا يَقدرُ
مشيبُكَ جارَ يسدُّ الطريقَ
يُماحكُ فيكَ بما يُظهرُ
وعمرُكَ ولّى وصارَ خريفاً
وغصنُكَ جفّ ولا يُزهرُ
تَرومُ الثُريا بكفّ ٍ قَصير ٍ
وعينُ الزمان ِ غدتْ تَسخرُ
تعجّبَ منكَ ظلامُ الليالي
يُسائلُ فيكَ لما تَسهرُ
تئنُّ وتشكو عذابَ الغرام ِ
وصدرُكَ يعلو بما تُزفرُ
وحينَ أقولُ كفاني عذاباً
تكابرُ فيه ِ لهُ تُنكرُ
أيا أنتَ مالي عليكَ احتمالٌ
فقلبُكَ طفلٌ ولا يَكبَرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق