شاخَ اللحمُ
على وجهِ الحلمِ
فيكَ يا وطني
واستطالتْ ...
على أطرافِهِ
مترهلةً...
عُجفُ المزنِ...
كمنجلٍ في وادٍ غيرَ ذي زرعٍ
احدودبتْ مُتُونُهُ
وباتَ يتوكأُ على عكازٍ بيدِه
منْ صنعِ أيدِهِمْ ابتدَعُوهُ
قدُّوهُ منْ خشبِ الخديعةِ
و بعظمِ الجماجمِ طَعَّمُوهُ
ثمَّ طَلُوهُ ببريقِ أسنَانِهِمْ
يا ليتَهُم قبلَ الطِّلاءِ حَرَقُوهُ
لَكَمْ حَلُمَ حُلُمِي بذاكَ العكازِ صاروخاً!!
يكشُّ حاملاتِ الموتِ من سمائِكَ ياوطني
عبثاً...
فكلَّما أطلقتُ منه قذيفةً
كانتْ تقضمُ قطعةً
من قدمي
بقلمي
ابو عمر
على وجهِ الحلمِ
فيكَ يا وطني
واستطالتْ ...
على أطرافِهِ
مترهلةً...
عُجفُ المزنِ...
كمنجلٍ في وادٍ غيرَ ذي زرعٍ
احدودبتْ مُتُونُهُ
وباتَ يتوكأُ على عكازٍ بيدِه
منْ صنعِ أيدِهِمْ ابتدَعُوهُ
قدُّوهُ منْ خشبِ الخديعةِ
و بعظمِ الجماجمِ طَعَّمُوهُ
ثمَّ طَلُوهُ ببريقِ أسنَانِهِمْ
يا ليتَهُم قبلَ الطِّلاءِ حَرَقُوهُ
لَكَمْ حَلُمَ حُلُمِي بذاكَ العكازِ صاروخاً!!
يكشُّ حاملاتِ الموتِ من سمائِكَ ياوطني
عبثاً...
فكلَّما أطلقتُ منه قذيفةً
كانتْ تقضمُ قطعةً
من قدمي
بقلمي
ابو عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق