...غياب ...درب...
كان دربا واحدا يعقد مع الوقت حياة هي لي قاموسا...كان هروبي إليه هو في حدّ ذاته حكاية الذاكرة ...لأنّ الحظّ لم يكتب لي الأزل مع فرحة تاهت في الضجيج...كان الإيقاع مشاعّا للقاء العيون في غفلة من الزمن...لم أكن أعلم أنّ طريقي إليه كان قصيرا بعد طول هجير...لم أعد أملك عاصفة جميلة أذابت المسافات التي فتحت بواباتها للفراق...لم تعد نوارسي تحملني على أجنحة الهوى...لأنه ببساطة...كان انتظاري هو شراب لياليّ التي سكنت أوراقي قبل موعد فرحة لم تكن سوى هواء رسم تنفسه على قلبي...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق