السبت، 22 أكتوبر 2016

خيمتي حلوةٌ أنيقةْ ..بقلم قوي الحرف الخلووق / أبو عمر عز الدين

خيمتي حلوةٌ أنيقةْ
هي كلُّ المباني
و روحُ المعاني
فيها كلُّ الأواني
فيها حصيرةٌ 
وطفلةٌ أنيقةْ
خيمتي حلوةٌ أنيقةْ
نحتالُ عليها بألفِ
طريقةٍ وطريقةْ
نقضي حوائِجَنَا خِلسةً
الصمتُ فيها سيدُنَا
قد شَوَّهْنَا صوتَ بعضِنَا
بقولِنَا صَهٍ صَهٍ
تلكَ يا سادتي
هي الحقيقةْ
خيمتي حلوةٌ أنيقةْ
كيسٌ من مطاطٍ
شبابيكها أعينُ ذبابٍ
وبابُها كرشُ قصّابٍ
هي الحَمَّامُ ولمةُ الأحبابِ
هي الحديقةْ
خيمتي حلوةٌ أنيقةْ
قد نسيتُ يا سادتي
من فضلكم دقيقةْ
هي المطبخُ تطبُخُنَا صيفاً
على نار ٍهادئةٍ
ونطبخُ فيها برغلاً
قد اشتقنا الى "الباميةْ"
هي الشاهدُ يا سادتي
هي الوثيقةْ
خيمتي حلوةٌ أنيقةْ
هي القلمُ والدفتر
و الرفيقةْ
فيها رِجلُ أبي قربَ فمي
أهربُ منهاإلى نومي
فأرى في حلمي
أرى كلَّ الحقيقةْ
خيمتي حلوةٌ أنيقةْ
نحن تِسْعٌ و رضيعٌ
وأمي وأبي
وأختٌ شقيقةْ
أمي حاملٌ...
أين صَدَفَهَا !!
يبدو أنَّهُ قد فَتَكَ بها
بنصفِ دقيقةْ
ما رأيُكم؟؟
هذه قصًّة لاجىءٍ
قد أشاحتْ الدنيا بوجهها عنه
ونسيته كلُّ الخليقةْ
بقلمي
ابو عمر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق