أنا عَربي رفيقُ القَهر ِ والنحس ِ
وأزماني بلا عطف ٍ ولا حِسّ ِ
فمن مينا إلى مينا تُجاذبني
ولا أدري متى بالنفس ِ قد أرسي
تُلاحقني مع الإصباح ِ أخبارٌ
وأخبارٌ تليها بالأسى تُمسي
أرى الأوطانَ منْ حولي مُمَزقَةً
وأكفاناً لمَنْ ماتوا بلا رَمس ِ
فلا دارٌ بهذي الأرض ِ تُسكنُنا
ولا ظلٌ يَقينا حارقَ الشَمس ِ
على أمجادنا نبكي وقد ذَهبتْ
وما أبقتْ لنا وشماً على دَرس ِ
فمن حَلب ٍ إلى بغدادَ والقدس ِ
غُرابُ الشؤم ِ حَواّمٌ وفي عُرس ِ
يُبشِرُنا بمَنْ ماتوا بلا ذنب ٍ
بفأس ِ الأخّ ِ شافاهمْ من الرِجس ِ
بإسم ِ الدين ِ أحبابٌ لنا ذُبحوا
وقاتِلُهُمْ يُريدُ مَهابةَ الكُرسي
صنعنا ألفَ دين ٍ كي تُفرِّقَنا
ودينُ الله ِ معروضٌ على بَخس ِ
أنا عربي إلى الحَسرات ِ مُنتسبي
وما لي مَهربٌ لو شئتُ من جنسي
وأزماني بلا عطف ٍ ولا حِسّ ِ
فمن مينا إلى مينا تُجاذبني
ولا أدري متى بالنفس ِ قد أرسي
تُلاحقني مع الإصباح ِ أخبارٌ
وأخبارٌ تليها بالأسى تُمسي
أرى الأوطانَ منْ حولي مُمَزقَةً
وأكفاناً لمَنْ ماتوا بلا رَمس ِ
فلا دارٌ بهذي الأرض ِ تُسكنُنا
ولا ظلٌ يَقينا حارقَ الشَمس ِ
على أمجادنا نبكي وقد ذَهبتْ
وما أبقتْ لنا وشماً على دَرس ِ
فمن حَلب ٍ إلى بغدادَ والقدس ِ
غُرابُ الشؤم ِ حَواّمٌ وفي عُرس ِ
يُبشِرُنا بمَنْ ماتوا بلا ذنب ٍ
بفأس ِ الأخّ ِ شافاهمْ من الرِجس ِ
بإسم ِ الدين ِ أحبابٌ لنا ذُبحوا
وقاتِلُهُمْ يُريدُ مَهابةَ الكُرسي
صنعنا ألفَ دين ٍ كي تُفرِّقَنا
ودينُ الله ِ معروضٌ على بَخس ِ
أنا عربي إلى الحَسرات ِ مُنتسبي
وما لي مَهربٌ لو شئتُ من جنسي
شعر ماجد فياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق